كشف عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل عن تنبئه الجديد، الذي أرعب العالم، مشيرًا إلى أن التحديث الأخير في توقعاته للنشاط الزلزالي، يؤكد على حدوث زلزال مدمر، قد تصل قوته إلى 8.5 درجة بمقياس ريختر، خلال الساعات القليلة المقبلة.
وعن الزلزال المدمر الجديد، كشف العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس عن مكان حدوث الزلزال المدمر المقبل، مؤكدً أن التقلبات الجوية الحديثة أظهرت وجود شحنة جوية ضخمة، مشيرًا إلى أن ذلك يعني حدوث زلزال أكبر.
Very strong fluctuations. Seismic activity can reach M 7.5 or higher. pic.twitter.com/734OHAJ1wW
— SSGEOS (@ssgeos) September 23, 2023
وكشف فرانك هوجربيتس عن تحديثه الجديد لرصد النشاط الزلزالي، الذي رصد فيه زلزالا مدمرا جديد، حيث قال: "التحديث الأخير مختلف تمامًا عن التحديث السابق. وكما هو الحال مع توقعات الطقس، يمكن أن تتغير الأمور بسرعة مع وصول بيانات جديدة."
كما كشف معهد رصد النشاط الزلزالي الهولندي عن طريق حركة الكواكب (ٍٍSSGEOS) عن "تقلبات قوية جدًا يمكن أن يصل النشاط الزلزالي إلى 7.5 درجة بمقياس ريختر أو أعلى."
وقال فرانك هوجربيتشس في أحدث توقعاته عن حدوث زلزال مدمر جديد: "على عكس ما قلته سابقًا، لدينا دلائل تشير إلى احتمال وقوع زلزال أكبر، سجلنا بعد ظهر الأمس تقلبًا جويًا كبيرًا، كما ترون، هذه هي الشحنة الجوية، ومن الساعة 14 إلي الساعة 19 نرى هذا الشكل الضخم علي شكل حرف (M) وهذه أمر نموذجي بالنسبة لحدث زلزالي أكبر محتمل"
وتابع هوجربيتس، في مقطع فيديو بثه عبر موقه التواصل الاجتماعي "يوتيوب" فقال: "وبناءً على هذه التقلبات، فإننا نقدر أن المناطق الأكثر احتمالًا تقع في غرب المحيط الهاديء، من شمال شرق الصين، نزولًا على طول الفلبين، فوق الجزء الشرقي من أندونيسيا، وأيضًا إلى الجنوب، أسفل أستراليا وجنوب نيوزيلندا، هذه تقلبات جوية كبيرة"
وحذر العالم الهولندي فرانك هوجربيتس من الزلزال المدمر الجديد فقال: "أعيد النظر في الكواكب التي ناقشتها في التحديث السابق في يوم 22 سبتمبر كان لدينا كوكب المريخ وعطارد والمشترى في اقتران، وبعد 3 أيام بالضبط، لدينا اقتران بين الزهرة والشمس والمريخ، هذا ليس تقاربًا، لا استطيع أن أسميه تقاربًا قريبًا لكنه قريب"
وقال العالم الهولندي "بالإضافة إلى ذلك لدينا بعض الأشكال الهندسية للقمر، بما في ذلك عطارد والزهرة وزحل، وحددت ذلك بالخطوط الخضراء، والأرض قريبة جدًا من تلك الخطوط، وفي النصف الثاني من شهر أغسطس الماضي، عندما كان لدينا هندسة قمرية مهمة مع المريخ ونبتون، عندها قلت إنه في بعض الأحيان، كما حدث في 1957، كان لدينا زلزال بقوة 8.5 درجة خلال 4 أسابيع من تلك الهندسة المحددة"
وعن الزلزال المدمر المقبل قال هوجربيتس: "يمكن أن تكون هندسة الكواكب هذه هي الدافع، وذلك يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية، ويتطلب الأمر قسمًا كبيرًا من الصدع للوصول إلى نقطة التحول، إذا كان الأمر كذلك، فإن هذه المندسة يمكن أن تكون هي المحفز"
وأضاف هوجربيتس "لكن يجب رؤية ضوء الهندسة القمرية الحاسمة مع المريخ ونبتون في 26 أغسطس"
وعن قوة الزلزال المدمر الجديد قال فرانك هوجربيتس: "ذكرت أيضًا في الأسابيع الأربعة، والتي ستكون مشابهة لما حدث عام 1957، عندما حدث زلزال بقوت 8.6 درجة في شمال المحيط الهاديء في جزر الفئران على ما أعتقد، إذن لدينا هذه الذروة الجوية، وينبغي اعتبار هذه علامة خطيرة على احتمال حدوث زلزال أكبر قوة، 7.5 أو أكبر"
وعن مناطق الزلزال المدمر، قال فرانك هوجربيتس: "المناطق الواقعة فوق غرب المحيط الهاديء تقريبًا، حيث تبلغ عرض التذبذب نت 4 إلى 5 ساعات، وإذا ابتعدنا بمقدار ساعة واحدة يمكن أن يكون هناك اختلاف إلى الغرب أو الشرق من المناطق المحددة، وفي حالة حدوث زلزال أكبر، كما يشير الغلاف الجوي، على الأرجح سيكون في هذه المناطق أو بالقرب منها"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة