قالت ولاء السلامين مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن فقدان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التمويل اللازم لكافة خدماتها، يأتي بالتزامن مع ما تشهده فلسطين الآن من أعمال عنف من جانب الاحتلال الاسرائيلي باتجاه المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأضافت خلال إفادتها على الهواء مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش"، أن هناك تخوفات في في مخيمات شمال الضفة الغربية، في مخيم نور شمس ومخيم جنين وغيرها من المخيمات ومخيم العين وبلاطة وعسكر في
نابلس.
وأكدت أن هذه التخوفات تأتي بالتصعيد الأكبر من قبل المقاومة داخل الأراضي الفلسطينية، وبالتحديد في منطقة المخيمات، ناهيك عن تخريب البنية التحتية الذي تقوم بها قوات الاحتلال ما بين الحين والآخر.
وأوضحت أن أونروا تدفع رواتب الموظفين وتنفق على المدارس وغيرها من الخدمات داخل مخيمات الضفة الغربية، وتوقف هذا التمويل يعني توقف هذه الحياة الاجتماعية.
من جانب آخر، قالت دانا ابو شمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن ما يحدث الآن ليس الضغط الأول الذي يمارسه اللوبي الصهيوني والجماعات اليهودية المتطرفة في أمريكا تحديد تمويل وكالة تشغيل اللاجئين الأونروا بشروط سياسية.
وأضافت خلال إفادتها على الهواء مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش"، أنه في عام 2019 كان هنالك قرار بإغلاق كل مدارس الأونروا أو المدارس التابعة للأونروا في مدينة القدس المحتلة، والتي يدرس بها 1800 طالب في مدينة القدس فقط.
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية تحاول الضغط أكثر فأكثر على كل من يدعم أو يحافظ على الثوابت الفلسطينية، وهي عودة اللاجئين ووقف الاستيطان، وكانت أونرويا قد بدأت تقدم خدماتها في القدس المحتلة عام 1949.
ولفتت إلى أن عمليات التهجير مازالت مستمرة، مثل ما يحدث في مخيم المعسكر، وهو كان في حارة الشرف المستولى عليها الآن والتي يطلق عليها حارة اليهود، فيما بعد جاء جدار الفصل العنصري في عام 2002 عقب الانتفاضة الثانية، فأخرج هؤلاء اللاجئين مرة أخرى من وطنهم من أجل وضع هذا الجدار.
قالت دانا ابو شمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن ما يحدث الآن ليس الضغط الأول الذي يمارسه اللوبي الصهيوني والجماعات اليهودية المتطرفة في أمريكا تحديد تمويل وكالة تشغيل اللاجئين الأونروا بشروط سياسية.
وأضافت خلال إفادتها على الهواء مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش"، أنه في عام 2019 كان هنالك قرار بإغلاق كل مدارس الأونروا أو المدارس التابعة للأونروا في مدينة القدس المحتلة، والتي يدرس بها 1800 طالب في مدينة القدس فقط.
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية تحاول الضغط أكثر فأكثر على كل من يدعم أو يحافظ على الثوابت الفلسطينية، وهي عودة اللاجئين ووقف الاستيطان، وكانت أونرويا قد بدأت تقدم خدماتها في القدس المحتلة عام 1949.
ولفتت إلى أن عمليات التهجير مازالت مستمرة، مثل ما يحدث في مخيم المعسكر، وهو كان في حارة الشرف المستولى عليها الآن والتي يطلق عليها حارة اليهود، فيما بعد جاء جدار الفصل العنصري في عام 2002 عقب الانتفاضة الثانية، فأخرج هؤلاء اللاجئين مرة أخرى من وطنهم من أجل وضع هذا الجدار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة