الأحلام تتنفس هواء مصر.. الجمهورية الجديدة تعبر عن قوتها فى كل المجالات.. والقيادة تحقق مبدأ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص فى مسيرة الـ10 سنوات

الإثنين، 25 سبتمبر 2023 02:30 م
الأحلام تتنفس هواء مصر.. الجمهورية الجديدة تعبر عن قوتها فى كل المجالات.. والقيادة تحقق مبدأ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص فى مسيرة الـ10 سنوات الرئيس عبدالفتاح السيسى
كتب - محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال الـ 10 سنوات الأخيرة فتحت للمرأة آفاق جديدة لم تكن متاحة من قبل، مهدت الطريق لمشاركة واسعة النطاق فى كل القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، جاء ذلك نتيجة حتمية لنهج الإدارة المصرية فى عهد الرئيس السيسى، والذى نبع من إيمان الدولة بإيجابية العلاقة بين مستويات المشاركة السياسية للمرأة وبين مستويات التنمية المستدامة 2030 المحددة، ومحورية ملف تمكين المرأة نحو المناصب السياسية العليا كجزء أصيل ورئيسى فى عملية الإصلاح الاجتماعى والسياسى والثقافى والاقتصادى الشامل. 

 
خطوات ملموسة تمثلت فى سن قوانين وتشريعات واستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية.
 

ترسيخ العدالة والمساواة

سعت القيادة إلى تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، من خلال تحديث القيادات وإعطاء فرصة للشباب للتطوير، وكذا تمكين المرأة وتشجيعها على تولى مختلف المناصب القيادية واقتحام كل المجالات، بالإضافة إلى أن رؤية مصر 2030 أكدت على ترسيخ قيم العدالة والمساواة، واستراتيجيتها للتنمية المستدامة التى تسعى لبناء مجتمع عادل، يضمن الحقوق والفرص المتساوية من أجل أعلى درجات الاندماج الاجتماعى لكل الفئات، حيث تراعى الاستراتيجية مبدأ تكافؤ الفرص وسد الفجوات التنموية والاستخدام الأمثل للموارد.
 
أصبحت رؤية مصر 2030 محطة أساسية فى مسيرة التنمية الشاملة فى مصر، تربط الحاضر بالمستقبل وتستلهم إنجازات الحضارة المصرية العريقة، لتبنى مسيرة تنموية واضحة لوطن متقدم ومزدهر تسوده العدالة الاقتصادية والاجتماعية، وتعيد إحياء الدور التاريخى لمصر فى الريادة الإقليمية.

شباب الجمهورية الجديدة

الجهود والدور الكبير الذى تقوم به الدولة فى تحقيق تكافؤ الفرص وتطبيق العدالة فى مصر، ظهر فى تمكين الشباب طوال فترة عهد الرئيس السيسى، حيث يمثل الشباب حوالى 60 % من التعداد السكانى لمصر، وتعول عليهم الدولة فى خطط التنمية الحديثة، وتمكين الشباب كلمة كانت أشبه بالحلم فى مصر تحدث على استحياء، إلى أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 2014 ووضع على رأس أولوياته الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية، وتجلى ذلك فى اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كل الأصعدة.
 
قدمت خلال السنوات الماضية تجربة فريدة فى تدشين العديد من المؤسسات، التى تستهدف تدريب الشباب لتولى المناصب القيادية، سواء على المستوى التنفيذى أو التشريعى، وذلك لتأهيلهم للقدرة على القيادة فى المستقبل، وهو ما تجلى فى تعيين العديد من المحافظين ونوابهم من الشباب، بالإضافة إلى تعيين عدد من النواب الشباب.
 
ضمن الجهود التى تحققت فى تمكين الشباب 4 دفعات تم استقبالها بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة منذ تأسيسه فى عام 2016 لإنشاء قاعدة شبابية قادرة على تولى المسؤولية فى الدولة، وتم تعيين 25 قيادة شبابية فى منصبى المحافظ ونائب المحافظ فى عام 2019 ليمثلوا 60% من التشكيل الحالى للمحافظين ونوابهم، 48 نائبا شابا يمثلون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من إجمالى 153 نائبا شابا بالرلمان فى غرفتيه منذ تأسيسها فى 2018 ككيان يستهدف التعددية السياسية، إطلاق 8 نسخ من المؤتمر الوطنى للشباب منذ 2016 ملتقى للشباب مع مؤسسات الدولة وأفرزت عن تدشين منتدى شباب العالم فى 2017، تدريب أكثر من 32 ألف شاب فى الأكاديمية الوطنية للتدريب منذ تأسيسها فى 2017 من خلال 187 برنامجا تدريبيا لخلق كوارد شبابية.
p.12.13-new
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة