تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصليب غدا الأربعاء، حيث يعتبر أحد الأعياد السيدية الصغرى، ويستمر لمدة 3 أيام، ويأتى تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتى رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحى.
وذكر القمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء مريم في مسطرد في تصريحات خاصة لليوم السابع إن احتفال الكنيسة بعيد الصليب اليوم الأربعاء يكون من الساعة 7 إلى 9 صباحا في كنيسته بمسطرد، موضحا أن كل كنيسة لديها جدول مواعيد لمراعاة مواعيد المواطنين وحتى يكون هناك مشاركة للجميع.
وحول قراءات الكنيسة اليوم في القداسات ذكر أنها ستكون بنفس القراءات اليومية مع إضافة قراءات خاصة بعيد الصليب باكتشاف الصليب من كتاب السنكسار وتذكار لقصة اكتشاف القديسة هيلانة الصليب المقدس ويقرأون أيات من الكتاب المقدس، وذكر أن طقس الاحتفال بالعيد يكون فرايحى مثل عيد النيروز".
وأوضح أن الصليب يمثل الحياة الأبدية للأقباط لأن المسيح صلب على الصليب ليغفر لنا خطايانا وهو رمز ومفتاح الحياة.
وحول استخدامات الصليب في الكنيسة ذكر أن الأب الكاهن يستخدمه فى الصلاة وهو فى يده أيضا وموجود فى جدران الكنيسة وفى كل المناسبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة