يعتبر قداسة البابا شنودة الثالث واحدًا من الشخصيات التى سيخلدها تاريخ الكنيسة على مدار العصر الحالى والعصور القادمة وكذلك تاريخ الوطن، وذلك نظرًا لشخصيته القوية ومواقفه الوطنية العظيمة فى حق مصر والقضية الفلسطينية وعظاته المستمرة عن الحب والمواطنة والتسامح وقبول الآخر.
وذكر المصور عماد نصرى مصور البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرط الكرازة المرقسية الراحل فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن قداسة البابا شنودة كانت تربطه علاقة قوية بفضيلة الإمام محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف الراحل فكان ينسق معه اللقاءات الخاصة بالندوات الدينية فعندما يأتى له دعوة لحضور ندون كان يتصل به " يا قداسة البابا أنا عندى ندوة فى مكان كذا لو قداستك رايح أنا جاى لو قداستك اعتذرت أنا كمان هعتذر" وكان أيضا قداسة البابا يبادله الاتصال عند دعوته فى هذه المؤتمرات والندوات.
وذكر أن قداسة البابا فى إحدى الندوات الخاصة بالتبرع بالأعضاء والتى نظمها حزب الوفد كان أحد الصحفيين عرض سؤال استفز فيه شيخ الأزهر فما كان منه إلا أن قال " يلا بينا يا قداسة البابا" ووضع يده فى يد قداسة البابا.
وأوضح أن من أبرز أشكال المحبة أن يوم وفاة الدكتور محمد سيد طنطاوى نظم قداسة البابا عزاء لشيخ الأزهر فى الكاتدرائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة