رحب نواب وسياسيون بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، وشملت الاستجابة لطلب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم حول رعاية مؤتمر قومى لآليات القبول فى الجامعات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، وتكليفه بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، كما أكد خلال حديثه على أن التعليم الأساسى هو الأساس الحقيقي الذى ستنطلق منه الدولة المصرية لحلمها وأملها على المدي البعيد.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن اختيار المعلمين وإعدادهم مهمة خطيرة وحساسة جدا في بناء الإنسان المصري، معقبا بالقول: "كنت بقول لما الدولة تعلن عن قبول مدرسين في مرحلة التعليم الأساسي كان بيتقدموا للوزارة ثم بنسمع شكاوي.. كانت معايير الانتقاء عبارة عن معايير عامة جدا..هو احنا مش عاوزين نقول كلام إيجابي فقط أو مشجع فقط.. لكن عاوزين نطرح القضية والمشكلة ونقول يا جماعة احنا بحجم النمو السكاني بنقابل تحدي إن أزيد بالرقم ده وابقا محتاج في قطاعات التوظيف والتعليم والناس تقول دخلنا واتخرجنا من الجامعة ومش لاقيين شغل والشغل المتاح مش جاهزينله".
وقال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، عكس اهتمامه بتوفير كافة السبل اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية في إطار الاستراتيجية الوطنية لـ التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف لتطوير هذين القطاعين الحيويين، وتوفير مناخ محفز لتوطين وإنتاج المعرفة، ودعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع لمواكبة التوجهات العالمية، مشددا أن هذا اليوم يشهد له التاريخ والذي يبعث برسالة مهمة حول عنوان المرحلة القادمة وهي بناء الإنسان المصري وإعداد جيل قوي ومؤهل، إذ أنه وللمرة الأولى يتم الاحتفال بأوائل خريجي الجامعات المصرية وهو ما يحمل تقدير الرئيس السيسي للتعليم العالي وأهميته.
وأضاف أن حوار الرئيس مع المجلس الأعلى للجامعات اتسم بالمصارحة والشفافية، والذي أكد على أن الـ 10 سنوات الماضية مرحلة انتقالية لسد الثغرات والفجوات اللى كانت موجودة فى كل قطاعات الدولة فى التعليم والصحة وأن الدولة لازالت تسعى لبذل جهودها الداعمة لتطويرهم خاصة بقوله "عملنا فقط 50 % من البنية الطبية اللازمة.. لما بنتكلم في 1400 مستشفي للدولة المصرية.. احنا عندنا 700 مستشفى.. وأن الدولة تحتاج إلى توصيف حقيقى للواقع من أجل التوصل إلى حلول"، وهو ما يعكس حرص الرئيس على اتخاذ إصلاحات جذرية بالمنظومة تواكب تغيرات سوق العمل وتخصصاته.
واعتبر أن توجيه الرئيس السيسي خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، يؤكد حرصه حل مشكلة الكثافة الطلابية وإحداث طفرة بالمنظومة التعليمية تلبي المطلوب خاصة وأن التعليم قبل الجامعي هو أساس الإصلاح وهو قضية كل بيت مصري، موضحا أنها حملت تشجيع منه للقطاع الخاص للمشاركة بقوة في الاستثمار بالتعليم في ظل وجود حاجه لـ 3000 فصل، كما أن كلمته أكدت على ضرورة التأهيل والتدريب، والتي عملية لا تنتهي للقائم بأي وظيفة.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس ألقت الضوء على أهمية مواجهة المشكلة بجدية وواقعيه والتي ترتبط بشكل مباشر بزيادة النمو السكاني، إذ أكد على ضرورة التعامل بشفافية عند توضيح أرقام الإنفاق والتوازن بين حجم الإنفاق وهل يكافئ العدد الذي يتم تعليمه؟، والتي وضعت المسئوليات على كافة الجهات ذات الصلة، حتى الوصول لمنتج تعليمي جيد يستوعب أكبر نسبة ممكنة من النمو السكاني الحالي، مشددا أن الدولة 62 مدرسة تكنولوجية بالتعاون مع مبادرة "ابدأ" لصالح التعليم الفني، ويتمثل هدف الجامعات الأهلية والتوأمة لتعويض الفجوة فى القطاع التعليمي.
واعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلسة "حكاية وطن" ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر بمحافظة الإسماعيلية، بعثت بدلالات إيجابية لما تبذله الدولة المصرية من جهود حثيثة لدفع استراتيجية بناء الإنسان إلى الأمام واتخاذ اجراءات ملموسة بها، من بينها كان تطوير مراكز الشباب في المحافظات، وكان الوضع قبل 2014 صعب وحمل مشاهد غير لائقة لمراكز الشباب، رغم أنها أحد المؤسسات المهمة في المدن والقرى، والتي وصلت إلى 22 مليار جنيه، وتدريب أكثر من مليون معلم لتطوير المنظومة التعليمية، وإنشاء 120 ألف فصل بتكلفة 40 مليار جنيه، فضلا عن مضاعفة عدد الجامعات من 50 جامعة إلى 96 جامعة في 2023.
وأوضح أبو الفتوح أن حديث الرئيس السيسي كشف حرصه على اقتحام المشكلات التعليمية لحلها ووضع خطة متكاملة للنهوض الشامل بالقطاع التعليمي، للدخول إلى عصر جديد بخريج قادر على استيعاب سوق العمل في الداخل والخارج، وإكساب مهارات للطلاب للحصول على فرص عمل والمشاركة في مسيرة تنمية الوطن يما يسهم في إعادة صياغة وتأهيل الشخصية المصرية نحو مستقبل أفضل، مشيدا باستجابة الرئيس السيسي لطلب الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، حول رعاية مؤتمر قومى لآليات القبول فى الجامعات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، لدفع إصلاح المنظومة التعليمية وتطوير الطالب، والتي ليست عملية سهلة بالمرة في ظل وجود تحديات قوية، بداية من الأبنية التعليمية التي تحتاج إلى التطوير وكذلك المناهج الدراسية بجانب التحديات العالمية وظهور وظائف جديدة واختفاء وظائف، ما يجعل هناك حاجة لأن تكون المدرسة فرصة لتطوير مهارات الطلاب وفق منظومة كاملة شاملة.
وثمن توجيه الرئيس السيسي بأهمية إدارة حوار مجتمعي حول أى طرح جديد لتطوير التعليم، وتكليفه بإنشاء 100 مدرسة جديدة بمواصفات مميزة تدخل الخدمة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، بما يؤكد حرصه الدائم على الاهتمام بالتعليم بعناصره كافة، وخاصة العنصر البشري، مما يتطلب منظومة رفيعة المستوى للانتقاء والتأهيل، تقوم على معايير الموضوعية والتجرّد، والكفاءة والتميز، مشيرا إلى أن حديث الرئيس السيسي عكس تقديره واعترافه بدور المعلم في إطار إيمانه بأهمية المعلم ذاته، باعتباره هو العمود الفقري لأي تطوير يطرأ على العملية التعليمية، وأنه لا إصلاح للتعليم بدونه كما عكس ما تبذله الدولة من جهد لتحسين الجودة التعليمية، خاصة وأنه على الرغم من التحديات التى واجهت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية إلا أن نصيب التعليم فى التنمية والإنفاق الاستثمارى كان كبيرًا.
ورحب عضو مجلس الشيوخ، بتأكيد الرئيس السيسي على استعداد صندوق تحيا مصر للمشاركة فى مبادرة GEN_Z، وإيمانه بأن التعليم الأساسى، هو الأساس الحقيقي الذى ستنطلق منه الدولة المصرية لحلمها وأملها على المدى البعيد، وأن مبلغ الـ160 مليار جنيه المخصصين لوزارة التعليم ليس كافية، بما يؤكد قناعته بها كضلع رئيسي في استكمال تنفيذ استراتيحية بناء الإنسان باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة وخلق جيل واع وقادر على النهوض بمستقبل الوطن، والحرص على الخروج بمنتج تعليمي جيد في المرحلة المهمة الحالية تحقق بناء للشخصية المصرية.
فيما يقول اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع خطة استراتيجية لتطوير التعليم العالي، ورفع مستوى التعليم في البلاد وتحسين جودته بما يواكب المعايير العالمية وذلك منذ توليه حكم البلاد من خلال تفعيل سياسات وبرامج تهدف إلى تطوير نظام التعليم .
وأشار فرحات إلي أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر لمناقشة جوده التعليم والتنافسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي يؤكد حرص القيادة السياسية على المضى قدما نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق رؤية مصر 2030 لافتا الي أنه تم تنفيذ العديد من الإصلاحات لتعزيز جودة التعليم في مصر، بدءًا من تحديث المناهج الدراسية وتطوير أساليب التدريس، وتوفير البنية التحتية المناسبة للمدارس وتجهيزها بالتقنيات الحديثة يتضمن هذا أيضًا تطوير برامج التدريب للمعلمين وتحسين آليات تقييم الطلاب لافتا إلى أن الحكومة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تتطلع إلى تأهيل الشباب المصري للمنافسة على المستوى الوطني والدولي في جميع المجالات، وتوفير فرص تعليمية متميزة تضمن لهم مستقبلًا واعدًا.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن ما تشهده محافظات الجمهورية من إنجازات متمثله فى مشروعات قومية ومبادرات رئاسية في مقدمتها " حياة كريمة" ساعدت في تحسن حياة المواطنين للأفضل، وساهمت في أحداث نقلة كبيرة في حياة المواطنين وتغييرها للأفضل على أرض الواقع وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في المناطق الأكثر فقرا ولم يقتصر مشروع حياة كريمة علي تطوير المنشآت فقط ولكن أحدث هذا المشروع طفرة في مجال التعليم من خلال تنفيذ عدة برامج ومبادرات التعليم لجميع الفئات العمرية.
ويؤكد النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب، أن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأوائل الجامعات الحكومية والخاصة خلال زيارته لجامعة قناة السويس على خلفية افتتاحه عدد من المشروعات التنموية بمحافظة الإسماعيلية، خطوة إيجابية على الطريق الصحيح لتخريج كوادر متميزة ومؤهلة لسوق العمل.
وأوضح الأشموني، أن التكريم الدوري للطلاب بمثابة دافع قوي يؤكد اهتمام الدولة المصرية بالشباب ودعمهم وإشراكهم في الحياة السياسية وصنع القرار السياسي للدولة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي منذ تقلده مهام منصبع عام 2014 وهو يولي الشباب اهتمام خاص، من خلال إشراكهم في كافة الافتتاحات علاوة على تدريبهم وتأهيلهم للقيادة من خلال مؤتمرات الشباب والحوار الوطني والأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.
وأشار النائب أسامة الأشموني، إلى أن الهدف الرئيسي للقيادة السياسية هو بناء الإنسان بما يسهم في بناء المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات الجمهورية الجديدة من خلال بناء جيل متميز ومؤهل لمتطلبات سوق العمل وتنمية وخدمة المجتمع المصري والمساهمة في حل مشكلاته.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الفترة الحالية تشهد طفرة كبيرة في قطاع التعليم الجامعي الذي يستهدف بناء الإنسان المصري والمجتمع في إطار الاستراتيجية الجديدة.
فيما يقول النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمجلس الأعلى للجامعات أثناء زيارته لجامعة قناة السويس ومناقشته جودة التعليم والتنافسية فى مجال التعليم العالي والبحث العلمى، خطوة إيجابية للتأكيد على دورهم الريادي.
وأوضح الخبيري، أن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوائل الجامعات الحكومية والخاصة من كافة الجامعات بمثابة رسالة قوية لطلاب مصر بأنهم مستقبل الدولة للتطوير والابتكار والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الشباب هم عصب الأمة ووقود المستقبل وإحدى دعائم الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل بكل قوة على تمكين الشباب سياسياً، من خلال البرامج التدريبية على القيادة من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، علاوة على إفساح المجال أمامهم داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ما أدى إلى تولى الشباب المناصب القيادية فى الجهاز التنفيذى للدولة، إلى جانب إشراكهم فى الحياة النيابية.
وتابع النائب نادر الخبيري، أن القيادة السياسية أفسحت المجال أمام الشباب من خلال الاستماع لآرائهم عن طريق مؤتمرات الشباب العالمية، والحوار الوطني.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة طرح الشباب للأفكار العملية لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة، في مختلف المجالات خاصة التعليمية لضمان جودة التعليم ودخول سوق المنافسة العالمية في البحث العلمي.
يشار إلى أنه يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكريم أوائل الجامعات الحكومية والخاصة خلال احتفالية كبرى بجامعة قناة السويس، على خلفية افتتاحه عدد من المشروعات التنموية بمحافظة الإسماعيلية.