أحدثت جهود الدولة المصرية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي نمو وتطور واضح، سواء في زيادة وانتشار الجامعات والمؤسسات الجامعية، أو ارتفاع جودتها بشكل غير مسبوق، وينتج عن ذلك خلق وعي مجتمعي أكبر بما ستكون عليه وظائف المستقبل.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه تمثل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي استكمالًا للجهود المبذولة خلال الأعوام الماضية، التي هيئت البيئة المناسبة لتحويل هذه الخطط إلى نتائج ناجحة على أرض الواقع، مما يشكل رسمًا واضحًا لمسار التعليم العالي في المستقبل، سواء في زيادة التوسع في أعداد الجامعات والكليات وانتشارها الأكبر في كل أقاليم مصر حتى تستوعب الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب الراغبين في الالتحاق بالتعليم الجامعي، أو استمرار ارتفاع جودة البرامج التعليمية التي تقدمها الجامعات المصرية الحكومية أو الخاصة والأهلية.
ويرجع التقدم الملحوظ للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية إلى: زيادة معدل النشر العلمي، وزيادة التعاون العلمي لتقديم الحلول المبتكرة في الصناعة، بالإضافة إلى جودة التعليم وحجم التعاون الدولي فى مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. وتعد الزيادة في أعداد الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية انعكاسًا لتحسن بيئة التعلم داخل الجامعات، بما مكّن الطلاب والباحثين في مرحلة الدراسات العليا من المشاركة في مشروعات بحثية ذات قيمة علمية ضمن فرق البحث التي تنتمي إلى مؤسسات التعليم الجامعي ومراكز البحوث المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة