قالت وزارة الخارجية الروسية، إن أوكرانيا تمتلك حصة ضئيلة من سوق تصدير القمح العالمى، وهذه الحصة مستمرة فى التناقص، لذا فإن لقب "سلة الخبز العالمية" الذى أطلقه عليها الغرب والأمم المتحدة مبالغ فيه إلى حد كبير.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية، فى بيان: "لقد تمت المبالغة إلى حد كبير فى دور أوكرانيا باعتبارها سلة غذاء العالم، كانت حصة هذا البلد فى إجمالى صادرات القمح ضئيلة بالفعل (5%)، وتتضاءل نظرا لانخفاض مساحة الأراضى الزراعية بسبب التلوث الإشعاعى والكيميائى للتربة نتيجة لاستخدام الذخائر التى تحتوى على اليورانيوم المنضب والتى يزودها الغرب بها"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وتابع البيان: "مع ذلك فإن الأوكرانيين لديهم أيضاً فرص أخرى (إلى جانب البحر الأسود)، لنقل حمولتهم عبر الطرق البرية والنهرية إلى الاتحاد الأوروبى على طول ما يسمى بممرات التضامن".
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن نقل البضائع عبر هذه الممرات أكثر تكلفة فى حين أن الأوروبيين ليسوا فى عجلة من أمرهم لإظهار تضامنهم المعلن مع كييف من خلال فرض حظر على الاستيراد.
كما أشارت إلى أنه لم تحدث أى كارثة فى سوق المواد الغذائية العالمية بعد تعليق مبادرة حبوب البحر الأسود حيث تنخفض أسعار الحبوب بشكل مطرد، مضيفة: "بشكل عام، لا يوجد عجز غذائى عالمى هناك مشاكل فى توزيعه ولكن ليس فى الإنتاج، وبعبارة أخرى، لم يمت أحد من الجوع بسبب توقف صادرات الحبوب الأوكرانية المنقولة بحرا، ولم تندلع أزمة غذائية مع العواصم الغربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة