بلاش بعد العشاء على طول.. أضرار تناول الحلويات مساء

الإثنين، 15 يناير 2024 04:00 ص
بلاش بعد العشاء على طول.. أضرار تناول الحلويات مساء تناول الحلويات مساء
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالتأكيد قد لا تستطيع أن تقاوم تناول قطع من الحلويات الشهية إذا كانت أمامك، أو أن تشتهى نفسك الحلويات المليئة بالسكر، وعند البعض قد يكون طبق الحلويات مساء من الطقوس المقدسة لديهم.

وكشف تقرير موقع "indianexpress"، عن أن الإفراط في تناول السكر قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث يحول الجسم السكر الزائد إلى دهون، ما يؤثر على عملية التمثيل الغذائي ويعزز السمنة.

وأضاف التقرير، أن تناول الحلويات بانتظام يمكن أن يرفع مستويات الدهون الثلاثية، بل ويعزز مشاكل القلب والأوعية الدموية، علاوة على ذلك، فإن التعرض المستمر لمستويات عالية من السكر قد يؤدي إلى الالتهابات والإجهاد التأكسدي، مما يسرع الشيخوخة ويحتمل أن يساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة، وقد تؤدي هذه العادة إلى تعطيل أنماط النوم، مما يؤثر على الصحة العامة.

على الرغم من أن الحلويات توفر شعوراً جيداً بعد العشاء وتعطي الشعور بالرضا بعد تناولها، حيث أن هناك إطلاق للدوبامين وهو ناقل عصبي مسؤول عن المتعة ويخلق شعوراً بالسعادة والشعور بالرضا، هناك أيضًا إطلاق للإندومورفين المسؤول عن تحسين الحالة المزاجية

هل يمكن لتناول الحلوى كل يوم أن يضرك على المدى الطويل؟

يشكل التناول المتكرر للحلويات بعد العشاء العديد من المخاطر على المدى الطويل، حيث يرتبط الإفراط في تناول السكر بزيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين، وارتفاع مخاطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

التعرض المستمر لمستويات عالية من السكر قد يساهم في حدوث الالتهابات المزمنة، وتسريع عمليات الشيخوخة وزيادة التعرض للأمراض المختلفة، ويمكن لهذه العادة أن تعطل التوازن الهرموني، وتؤثر على عملية التمثيل الغذائي بشكل سلبي وتعزز السمنة.

كيف يمكنك حل مشكلة تناول الحلوى مساء؟

تتضمن مكافحة الآثار الضارة للاستهلاك اليومي للحلوى اعتماد نهج متوازن ومدروس للتغذية.

إعطاء الأولوية للأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية مع الحد من السكريات المضافة.

دمج النشاط البدني المنتظم لتعزيز عملية التمثيل الغذائي وإدارة الوزن.

اختيار بدائل الحلوى الصحية يمكن أن يخفف من تناول السعرات الحرارية والسكر الزائد.

تنمية عادات الأكل الواعية، مثل تذوق كل قضمة والتعرف على إشارات الشبع، يعزز العلاقة الصحية مع الطعام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة