أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن ما قامت به الدولة المصرية بأجهزتها المختلفة من تسهيل دخول الإعلامى الفلسطينى المناضل وائل الدحدوح إلى مصر لتلقى العلاج هو موقف مصر على مدى 75 عاما لم تتخل فيهم عن القضية الفلسطينية ومساعدة أبنائها.
ونوه أن قيام مصر ومؤسساتها بتسهيل الدخول وائل الدحدوح إليها لتلقى العلاج هو استمرار لدورها الذى لعبته منذ اندلاع الحرب الصهيونية على قطاع غزة والتى لم يتوقف عن إدانة اعتداءات جيش الاحتلال الصهيونى وتسليط الضوء على أن هدف تلك الحرب الشيطانية الهولوكستية هو تصفية القضية الفلسطينية بالتطهير العرقى والتهجير القسرى وجعل غزة أرضا بلا شعب، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية والغذائية والدوائية القطاع وإنما تعداه أيضا إلى استقبال الجرحى والمصابين من الشعب الفلسطينى للعلاج فى المستشفيات المصرية.
ولفت إلى وائل الدحدوح له قيمة خاصة فهو بطل شجاع ورابط الجأش قدم أسرته فداء للقضية الفلسطينية راضيا بقضاء الله وقدره لذلك يستحق احترام الشعب المصرى كله.
وشدد الشهابى، أن الدولة المصرية رحبت به وسهلت دخوله إلى مصر ومنها إلى قطر لتلقى العلاج فى مستشفياتها.
وأكد الشهابى أن توجيه الشكر والتحية للدولة المصرية هو عرفان بموقفها القوى والواضح المؤيد لشعبنا الفلسطينى والمندد بالعدوان الصهيونى والفاضح والكاشف للمخططات الصهيو أمريكى غربى الذى يستهدف إبادة شعبنا الصامد البطل فى غزة الباسلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة