جراحة إزالة اللوزتين تُعرف باسم استئصال اللوزتين، وهي بالنسبة للعديد من الأشخاص طريقة آمنة وفعالة لعلاج الحالات التي تشمل اللوزتين، مثل التهابات الحلق الشديدة أو المتكررة، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، أو اضطرابات التنفس الأخرى، بحسب موقع تايمز أوف انديا.
وهناك بعض المخاطر والأشياء التي يجب التفكير فيها، تمامًا كما هو الحال مع أي عملية طبية. وفيما يتعلق بسلامة إزالة اللوزتين، ضع الاعتبارات التالية في حسبانك بعد استئصال اللوزتين، حيث قد تكون عرضة للإصابة بالالتهابات المتكررة أو الشديدة وصعوبات التنفس الناجمة عن تضخم اللوزتين، أو غيرها.
عادة ما تكون الاضطرابات التي تضر بصحة الشخص بشكل خطير هي الأسباب التي تدعو إلى استئصال اللوزتين.
عادةً ما يتم أخذ الحالة الطبية للفرد وشدة أعراضه في الاعتبار عند اتخاذ قرار بإجراء عملية استئصال اللوزتين.
المخاطر المحتملة لإزالة اللوزتين
تشمل المخاطر المحتملة النزيف أثناء الجراحة أو بعدها، والعدوى، والآثار الضارة المرتبطة بالتخدير.
عملية استئصال اللوزتين بها بعض المخاطر نفسها التي تنطوي عليها أي عملية جراحية. قبل اتخاذ القرار، من المهم مراجعة هذه المخاطر المحتملة مع طبيبك.
بعد استئصال اللوزتين، قد يكون هناك بضعة أيام من عدم الراحة، وصعوبة في البلع، واتباع نظام غذائي يحتوى على أطعمة طرية أو سائلة.
للحصول على تعافي ناجح، يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم والالتزام بتوصيات الرعاية بعد العملية الجراحية أمرًا ضروريًا.
أحد أهم جوانب عملية الشفاء هو التحكم في الألم.
للمساعدة في السيطرة على الانزعاج بعد العملية الجراحية، سوف ينصحك الطبيب بمسكنات الألم المناسبة.
إدارة وبدائل الجراحة
في بعض الحالات، يمكن استكشاف العلاجات غير الجراحية مثل المضادات الحيوية للعدوى أو علاج الضغط الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP) لانقطاع التنفس أثناء النوم كبدائل لاستئصال اللوزتين.
قبل اتخاذ قرار بشأن الجراحة، يتم فحص خيارات الإدارة المحافظة. وتتوقف سلامة الإجراء على عمر المريض، والصحة العامة، وأي مشاكل طبية أساسية. لتحديد ما إذا كانت العملية ضرورية أم لا، سيقوم الطبيب بتقييم حالتك الصحية الحالية. استئصال اللوزتين هي عملية يتم إجراؤها بشكل متكرر على المرضى الأصغر سنًا. كثيرا ما تتأثر قرارات الأطفال بتكرار وشدة العدوى، ومشاكل النوم، والتأثير على الصحة العامة.
عندما تكون عملية استئصال اللوزتين مطلوبة طبيًا، يمكن أن تكون عملية آمنة وناجحة؛ ومع ذلك، لا ينبغي اتخاذ القرار إلا بعد التشاور مع الطبيب.
