كيف يؤثر متغير JN.1 لكورونا على الأمعاء.. نصائح لحماية جهازك الهضمى

السبت، 20 يناير 2024 05:00 م
كيف يؤثر متغير JN.1 لكورونا على الأمعاء.. نصائح لحماية جهازك الهضمى نصائح لحماية جهازك الهضمي بعد كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع سيطرة متغير كورونا الجديد JN.1 على العالم، من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة مرة أخرى ضد هذه العدوى الفيروسية، أثناء اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد كورونا هناك جانب واحد غالبًا ما نتجاهله، وهو صحة أمعائنا.
 
وفقا لموقع " onlymyhealth"، لم تؤثر جائحة كورونا على الجهاز التنفسي فحسب، بل تركت بصماتها أيضًا على مختلف جوانب الصحة، بما في ذلك صحة الأمعاء. 

كيف يؤثر كورونا على صحة الأمعاء

وفقًا للمعاهد الأمريكية للصحة ،غالبًا ما يعاني مرضى كورونا من اختلالات في بكتيريا الأمعاء لديهم، مما يسمح للعدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية بالسيطرة. إليك كيفية تأثير فيروس كورونا على صحة أمعائك:
 

أعراض الجهاز الهضمي:

يعاني بعض الأفراد المصابين بفيروس كورونا، من أعراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغثيان وآلام البطن، مما يشير إلى وجود الفيروس في الجهاز الهضمي.

تغير توازن بكتيريا الأمعاء:

قد يؤدي كورونا إلى تعطيل توازن بكتيريا الأمعاء، وهي تريليونات الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الجهاز الهضمي، مما يؤثر على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

الالتهاب وخلل في حاجز الأمعاء:

يمكن أن يؤدي الفيروس إلى التهاب في الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى زيادة نفاذية حاجز الأمعاء، يمكن أن يؤدي هذا إلى حالة تعرف باسم "تسرب الأمعاء"، مما يسمح للمواد الضارة بالدخول إلى مجرى الدم.

نصائح عملية لحماية جهازك الهضمي بعد كورونا

البروبيوتيك والبريبايوتكس:

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي لتجديد البكتيريا المفيدة في الأمعاء، يمكن أيضًا أن تدعم البريبايوتكس، الموجودة في الأطعمة مثل الثوم والبصل والموز، نموها.

الترطيب:

تناول كمية كافية من الماء أمر بالغ الأهمية لعملية الهضم والصحة العامة يساعد الترطيب في الحفاظ على البطانة المخاطية للأمعاء ويدعم حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي.

 

النظام الغذائي الغني بالألياف:

يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات لتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة وتغذية ميكروبات الأمعاء المتنوعة.

الأطعمة المضادة للالتهابات:

تناول الأطعمة ذات الخصائص المضادة للالتهابات، مثل الأسماك الدهنية والكركم والزنجبيل، للمساعدة في إدارة الالتهاب في الجهاز الهضمي.

إعادة تقديم الأطعمة تدريجيًا:

إذا استمرت أعراض الجهاز الهضمي بعد الإصابة بالعدوى، ففكر في إعادة تقديم الأطعمة تدريجيًا، بدءًا من الخيارات سهلة الهضم ومراقبة كيفية استجابة جسمك.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة