الإفراط فى النوم قد يكون علامة على اضطراب عصبى.. أشياء تجنبها

الخميس، 25 يناير 2024 03:00 ص
الإفراط فى النوم قد يكون علامة على اضطراب عصبى.. أشياء تجنبها النوم
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإفراط في النوم  حالة تصيب البعض، حيث رغم ساعات النوم الطويلة إلا أنهم يشعرون بالدوخة والخمول والتعب عند الاستيقاظ، وهذا قد يكون علامة على اضطراب عصبي كامن مثل مرض باركنسون أو  الزهايمر، ولكن قبل التشخيص يجب  استبعاد الأسباب الأخرى مثل الإجهاد والجفاف، وهذا وفقا لما نشره موقع timesofindia.
 
أكد التقرير على ضرورة التحدث إلى الطبيب لإجراء الاختبارات والتشخيص اللازم للتعرف على السبب وراء هذه الحالة، مشيرا إلى أن  الإصابة بالأمراض  التنكسية العصبية، وهي مجموعة من الاضطرابات  التي تلحق الضرر بخلايا المخ،  لها مجموعة متنوعة من الأعراض، ومنها  الإفراط في ساعات النوم، والشعور بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ. 
 
وأضاف، أنه يمكن أن تحدث الدوخة بسبب التغيرات في نسب ضغط الدم المرتبطة بالمرض،  فيعاني الأشخاص المصابون باضطرابات عصبية أثناء النوم من  التحدث أو الصراخ أو أي حركات جسدية أخرى أثناء النوم.
 
وأيضا تشير إضطرابات النوم والاستيقاظ المنهك  إلى اضطرابات في النمط الطبيعي للنوم واليقظة، ويمكن أن تؤثر هذه الاضطرابات على كمية ونوعية النوم، مما يؤدي إلى اضطراباته المختلفة ، وهذه الحالة شائعة  أيضًا في مرض الزهايمر ، مع النوم المتقطع والاستيقاظ في الصباح الباكر،  يمكن أن تحدث الدوخة  بسبب ضعف التوازن.

وحث التقرير على ضرورة أنه قبل اتخاذ اي قرارات بشأن اضطراب النوم من المهم استبعاد الأسباب الأخرى لمشاكل النوم، ومنها: 


-التوتر والقلق

 يمكن للتقلبات العاطفية أن تعطل أنماط النوم، مما يجعلك مرهقًا على الرغم من جلسات الغفوة الطويلة.

- الجفاف

عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يجعلك تشعر بالترنح حتى بعد الاستيقاظ. 

-الأدوية

 بعض الأدوية يمكن أن تسبب النعاس كأثر جانبي. 

 يمكن إجراء اختبارات لاستبعاد الأسباب الشائعة والتحقق من أي حالات عصبية كامنة،  تعتمد خيارات العلاج في مثل هذه الحالة على التشخيص ويمكن أن تشمل إدارة التوتر،  قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في علاج فرط النوم.

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة