يبذل مركز البحوث الزراعية، وخاصة معهد بحوث المحاصيل الحقلية جهود بحثية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من محصول الذرة، وتوفير كميات كافية لدعم القطاعات الزراعية والحيوانية المختلفة فى مصر، لتحقيق هدفين رئيسيين، الأول يستهدف إنتاج "كوز" ناضج وجاف قابل للحصاد، مع بقاء النباتات خضراء حتى موعد الجمع، وهى السمة التى تتيح للمزارعين استخدام النبات فى الأعلاف بعد الحصاد.
وفى التقرير التالى نتعرف على التفاصيل
1- تطوير صنف جديد من الذرة ، يستغرق عادة من 12 إلى 14 عاما، وقد يصل إلى 15 عاما، وهو مجهود طويل يتطلب دعما مستمرا من مركز البحوث الزراعية.
2- هناك فريقا كبيرا من الباحثين الذين يعملون على مدار سنوات لإنتاج هذه الهجن، ما يعكس حجم الجهد المبذول لتحقيق هذه النتائج، فهناك الكثير من المزارعين قد لا يدركون الجهد البحثى المكثف وراء إنتاج صنف جديد.
3- الهجن الجديدة تتميز بارتفاع مستوى مقاومتها للأمراض، وقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية، وهى أمور تجعلها مثالية للزراعة فى ظل الظروف البيئية الحالية.
4- الهجن الجديدة تساهم فى دعم سياسة الدولة لتوفير المياه، حيث أن بعض هذه الأصناف تنضج فى فترة قصيرة تتراوح بين 95 و100 يوم، ما يساهم فى تقليل عدد مرات الرى التى يحتاجها المحصول.
5- الهجن الفردية عالية الإنتاجية مثل «128، 130، 131، 132» التى تتميز بقدرتها على الاحتفاظ بالنمو الأخضر، إلى جانب الهجن الفردية الصفراء مثل «166، 167، 168، 176»، .
6- هذه الأصناف لا تساهم فقط فى زيادة الإنتاج، بل تنضج أيضا خلال فترة قصيرة، ما يساهم فى ترشيد استهلاك المياه، وهو أمر ضرورى لدعم سياسة الدولة فى مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة