اكتشف حراس حديقة في تكساس، مخلوقًا ليليًا مراوغًا أثناء مسح ليلي بالكاميرات، ما أثار صدمة المتفرجين، حيث تم تصوير قطة ذات ذيل حلقي وهي تتجول في منتزه "بالو دورو كانيون" الحكومي بالقرب من أماريلو في 12 سبتمبر، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني.
هذا المخلوق هو حيوان بحجم القطة، يشبه الثعلب الصغير وله ذيل طويل يشبه ذيل الراكون، وهو كائن ليلي تمامًا - مما يعني أنه يقضي اليوم بأكمله نائمًا ويستيقظ أثناء الليل فقط - وفقًا لـ Texas Parks and Wildlife.
أصيب حراس الحديقة المتحمسون بالذهول عندما لاحظوا الحيوان ذو الذيل الحلقي وقاموا بتصويره وهو يركض عبر التضاريس الصخرية، وقال أحد الحراس أثناء بدء التسجيل: "لقد أخبرتك بذلك"، وقال آخر: "لا يمكن"، فيما يبدأ الفيديو بالحيوان ذو الذيل الحلقي وهو يتحرك عبر بعض الشجيرات قبل أن يظهر في الأفق قبل أن يستمر في الصعود عبر الصخور.
قال الحارس: "أليس هذا رائعًا؟"، انظر إلى هذا، إنه يقفز"، والقطط ذات الذيل الحلقي ليست من أفراد عائلة القطط، لكنها حصلت على اسمها من مظهرها الذي يشبه القطط، حيث أنهم أعضاء الثدييات من عائلة الراكون التي تعيش في منطقة الصحراء الجنوبية الغربية، ويخرجون فقط في الليل ولديهم أعداد متناثرة، مما يجعل من الصعب رصدهم في البرية، وفقًا لحديقة حيوان سان أنطونيو.
يدرج الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الحيوانات الحلقية ضمن الأنواع الأقل إثارة للقلق، وهذا يعني أن أعدادها مستقرة ولكنها تواجه بعض المخاطر مثل فقدان العادة، وهذه الحيوانات تفضل العيش في المناطق الصخرية وهم متسلقون ممتازون مما يسمح لهم ببناء أوكارهم في الشقوق والوديان، وتميل الحيوانات حلقية الذيل إلى العيش بمفردها، ولكن الأمهات تعيش مع صغارها، وغالبًا ما تخرج في الليل فقط للتزاوج والأكل.
الحيوانات المثيرة تأكل مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك الطيور والقوارض والجيف والزواحف والبرمائيات، فضلاً عن الحشرات مثل الجراد والصراصير، كما يأكلون الفواكه والتوت المحلية أيضًا.
في العام الماضي، تم العثور على قطة ذات ذيل حلقي خاملة في أحد ممتلكات أماريلو وتم نقلها إلى مركز إعادة تأهيل الحياة البرية في الغرب المتوحش، وقال المركز إن "القطة ذات الذيل الحلقي كانت تعاني من الخمول الشديد والجفاف وسوء التغذية وانخفاض حرارة الجسم".
