أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالى أنطونيو تاجانى اليوم الثلاثاء، أن انضمام بلاده إلى دول أوروبية علقت طلبات اللجوء الخاصة بالسوريين تم بناء على قرار مؤقت.
وقال تاجانى للقناة الثالثة العامة (Rai 3): "الحكومة قررت أمس، وقف معالجة طلبات اللجوء" للسوريين، لكنه "قرار مؤقت".
وشدد رئيس الدبلوماسية الإيطالية على أنه " في الوقت الراهن، ليس لدينا أي خطر لهجرة غير نظامية"، كما "لا توجد لدينا أي مخاطر إرهابية، لكن علينا أن نكون يقظين لأن الأمور يمكن أن تتغير في أي لحظة"، في إشارة إلى التطورات التي تشهدها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وكانت حكومتا النمسا وفرنسا أعلنتا أمس، تعليق معالجة طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين سوريين. وكان وزير الخارجية الإيطالي أكد فى وقت سابق إن مقاتلين من فصائل المعارضة السورية المسلحة دخلوا مقر إقامة السفير الإيطالي لدى سوريا، لكنهم لم يلحقوا به أو بطاقمه الأمني أي أذًى، داعياً إلى انتقال سلمي للسلطة في البلاد.
وحذر زعيم حزب، إيطاليا فيفا، ماتيو رينزي، من خطر وقوع سوريا في نار عضو سابق بتنظيم القاعدة، إشارة إلى زعيم هيئة تحرير الشام، التي كانت تحمل اسم (جبهة النصرة لأهل الشام) سابقاً وشكلت حينئذ امتداداً لتنظيم القاعدة الإرهابي، معربا عن قلقه من الوضع فى سوريا الذى أصبح أكثر خطورة.
وكتب رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، في مقال على موقعه الإخباري الخاص (enews) ، أن "في اللقاء الثنائي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الولايات المتحدة المنتخب ، دونالد ترامب، قال هذا الأخير: إن العالم يصاب بالجنون تدريجياً، مبيناً أن "من الصعب القول إنه على خطأ ولأسباب عديدة بالطبع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة