فى حضرة الشيخ علي جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، لا يمكن إلا أن تستشعر هيبة العلم وبساطة الإنسان فى آن واحد، فهو شيخٌ يجمع بين الحكمة والبساطة، وتظهر إنسانيته فى تفاصيل حديثه، ومواقفه، وحتى فى مظهره الذي يعكس انتماءه لأصالة الأزهر الشريف.
ودائما ما يلفت الشيخ علي جمعة الأنظار بملابسه التي تفيض وقارًا، فهي ليست مجرد زى، بل رسالة صامتة تعبر عن احترام التراث واعتزاز بالهوية الإسلامية، أما خاتمه الذي يتزين به، فهو رمز للروحانية والتفاؤل، يحمل دلالات تجمع بين البعد الإنسانى والروحانى، ليصبح جزءًا من هويته التى يتعرف الناس عليها فور رؤيته.
مفتى الديار المصرية الأسبق ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج من أعضاء الجمعيات الأهلية الفائزين بتأشيرات الحج، ذكر خلال كلمته الأن بمؤتمر وزارة التضامن الاجتماعى أنه يطالب الحجاج بفتح صفحة جديدة مع الله سبحان وتعالى بعد أداء فريضة الحج، قائلا: "ينبغى على كل مسلم قام بتأدية الحج يعلم أنه فى حياة جديدة وكل الذنوب قد غفرت له"، لافتا إلى أن الحج ركن عظيم وليس رحلة ترفيهية وإنما الحج مشقة، مطالبا الحجاج بالدعاء لمصر بالسلام والأمن والتطور، حيث بدأت مصر للعودة إلى الريادة.
وفى تصريحات سابقة لمفتى الديار المصرية الأسبق عن حكم ارتداء الرجال للخواتم والحظاظات، قائلًا: إن الخاتم حلال وسيدنا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تختم بالخاتم ويجب أن يكون من الفضة، والإمام البيهقي كتب كتابا عن خاتم النبي وأين كان يضعه.
وأوضح جمعة، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناه الأولى: "الحظاظة، دي معرفش هي شكلها ايه، بس اسمها كفاية، يعنى بيلبس حاجة بتجيب الحظ وهذا ليس عندنا في الإسلام وممنوع".
الشيخ على جمعة
خاتم الشيخ على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق
خاتم الشيخ على جمعة
خاتم وزرار عباءة الشيخ على جمعة
كلمة الشيخ على جمعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة