فن الفريسك من مايكل أنجلو إلى رحمة محمد في صالون الشباب

الإثنين، 16 ديسمبر 2024 10:00 م
فن الفريسك من مايكل أنجلو إلى رحمة محمد في صالون الشباب الفنانة رحمة محمد بجانب عملها
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشارك الفنانة رحمة محمد إبراهيم الحاصلة على بكالوريوس فنون جميلة جامعة الإسكندرية قسم التصوير، ومعيدة بالكلية منذ عام 2023، في الدورة الـ 35 من صالون الشباب المقامة في الفترة من 11 ديسمبر الجاري وحتى 11 يناير 2025 المقبل، بعمل بعنوان "إحياء" وهي إحدى الفائزين بجوائز صالون الشباب الدورة الـ 35 حيث حصدت جائزة اقتناء متحف الفن الحديث.

وقالت الفنانة رحمة محمد أن العمل المشارك في الدورة الحالية من صالون الشباب هو عمل مكون من 24 لوحه، كل لوحة بمقاس 30 * 30 لتكون المساحة الكلية للوحة 180 * 200، واللوحة مصورة بتقنية "فريسك" وهي تقنية قديمة نوعًا ما غير متداولة كثيرًا في هذه الفترة، وقد شاركت من قبل في صالون الشباب في الدورة الـ 34 في مجال الرسم.

الفنانة رحمة محمد بجانب عملها
الفنانة رحمة محمد بجانب عملها

وأوضحت الفنانة رحمة محمد في تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن العمل مصور بتقنية اسمها "الفريسك" وهي تقنية قديمة استخدمها المصري القديم قبل أن يتم التصوير على جدران المعابد واستخدم وقتها الاكاسيد حيث أنه لم يكن هناك ألوان في ذلك الوقت فكانت الألوان تأتي من الأرض، وهو نفسه ما وقع في عصر النهضة الأوروبي حيث كان يتم تصوير أغلب أسقف وجداريات الكنائس والقصور.

عمل رحمة محمد في صالون الشباب
عمل رحمة محمد في صالون الشباب

وتابعت رحمة محمد: لأن تقنية "الفريسك" كانت قادرة على تحمل كل عوامل الزمن بالإضافة إلى عدم وجود ألوان بالمفهوم الحديث قاموا باستخدام الاكاسيد أيضًا، وهو نفس التقنية التي عمل بها الفنان العالمي "مايكل أنجلو" في سقف كنيسة السستين وهو واحد من أهم وأشهر الأعمال الموجودة بالعالم.

وأشارت رحمة محمد إبراهيم أنها رغبت في العمل بهذه التقنية خاصة أنها تقنية نادرة العمل بها سواء في عمل كامل أو في جزء من عمل، ورغم صعوبة العمل بهذه التقنية بسبب مراحلها المتنوعة وحتى تصل لنفس النتيجة النهائية التي وصلوا لها من قبل، فدائمًا ما تعطي نتائج مختلفة تمامًا عن أعمال التصوير بالخامات الحديثة.

اللوحة
اللوحة

وأضافت رحمة محمد أن سبب تسمية المشروع باسم "إحياء" يرجع لأسباب كثيرة غير موضوع التقنية، فيمكنك ترجمة العمل بأكثر من رؤية حسب نظرة المتلقي، وقد استغرق العمل على المشروع ثلاثة أشهر تقريبًا لتنفيذه، ورغبت أن أقدمه في صالون الشباب تحديدًا باعتباره أهم حدث فني تشكيلي يحدث في مصر كل عام، كما يستقطب أعداد كبيرة من الحضور، كما أن أراء الفنانين المتخصصين وغير المتخصصين تؤثر كثيرًا عليَّ بصورة مباشرة، فشعرت أنه سيأخذ حقه من حيث الرؤية والنقد من خلال ذلك الصالون.

الفنانة رحمة محمد والزميل محمد فؤاد
الفنانة رحمة محمد والزميل محمد فؤاد






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة