قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الإخوان ما زالت تستخدم الشائعات كسلاح رئيسي لزعزعة الثقة بين الشعب المصري والدولة، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز التنمية المستدامة عبر منصاتها الإعلامية و صفحاتها الإلكترونية، لتضليل الرأي العام والتقليل من أهمية هذه المشروعات بهدف إحداث حالة من الإحباط واليأس لدى المصريين.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في تصريح لـ "اليوم السابع"، أن الشائعات التي تم تداولها مؤخرا حول جدوى المشروعات القومية تعد مثالا واضحا على هذه الحملة الممنهجة، وترويج الإخوان لمثل هذه الشائعات يعكس إفلاسا سياسيا وفكريا للجماعة، التي أصبحت غير قادرة على تقديم أي بديل حقيقي أو رؤية إيجابية، مكتفية بمحاولات عرقلة مسيرة التنمية مشددا على ضرورة التصدي لهذه الشائعات بكل حزم، من خلال التوعية المستمرة بدور المشروعات القومية في تحقيق أهداف التنمية، إلى جانب الرد العلمي على الأكاذيب التي يتم ترويجها.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى في مواجهة تلك الحملات المغرضة، مشيرا إلى أن المواطن أصبح أكثر إدراكا لحجم التحديات التي تواجهها الدولة، ويعي جيدا الأهداف الخبيثة التي تسعى إليها جماعة الإخوان وألا يقتصر الرد على الشائعات على تفنيدها فقط ، بل يتطلب أيضا إبراز النجاحات التي تحققها الدولة على أرض الواقع، ومشاركة المواطنين في عملية البناء والتنمية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الدولة المصرية ستواصل العمل على تنفيذ مشروعاتها القومية رغم كل المحاولات اليائسة لتعطيلها، مضيفا أن القيادة السياسية لديها رؤية واضحة للمستقبل، وأن الشعب المصري يثق في هذه الرؤية التي تستهدف بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات مواطنيها.
