رسائل الرئيس السيسي بـ"إيجبس 2024" استمرار لمصارحة القيادة السياسية للمصريين بحجم التحديات الراهنة.. سياسيون وأحزاب: مصر تسير نحو التنمية المستدامة رغم الأزمات الاقتصادية العالمية.. وكشفت مدى الأزمات أمامنا

الإثنين، 19 فبراير 2024 07:00 م
رسائل الرئيس السيسي بـ"إيجبس 2024" استمرار لمصارحة القيادة السياسية للمصريين بحجم التحديات الراهنة.. سياسيون وأحزاب: مصر تسير نحو التنمية المستدامة رغم الأزمات الاقتصادية العالمية.. وكشفت مدى الأزمات أمامنا الرئيس السيسي خلال المؤتمر
كتبت إيمان على - ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حديثه اليوم خلال فعاليات مؤتمر الدولى السابع للطاقة إيجبس 2024، عن حجم التحديات الاقتصادية التى تواجه مصر، فقد أوضح الرئيس أن مصر كانت تفقد ما يقرب من 9 – 10 مليارات دولار سنويا نتيجة سوء البنية الأساسية وحالة الطرق، لكن على مدار الـ7 سنوات تم التغلب على تلك المشكلة، كما تحدث عن جهود مصر فى توصيل الغاز الطبيعى إلى 15 مليون وحدة، وكيف تغلبت مصر على العديد من الأزمات برغم تداعيات الحرب الروسية وأزمة كورونا.


حزب المصريين: معرض "إيجبس 2024" يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمى للطاقة المتجددة

وفى هذا السياق، ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته فى مؤتمر «إيجبس 2024»، مؤكدًا أن صوت مصر دائمًا ما ينادى بالالتزام بالتعهدات الدولية والإقليمية تجاه الدول الإفريقية ذات الاقتصادات المتواضعة التى تمتلك ثروات ضخمة وقدرات هائلة للطاقة المتجددة ولكن بحاجة إلى من التمويل المادى الكافِ لاستغلالها.

 

وقال ”أبو العطا“ خلال بيان صحفى، إن الرئيس السيسى منذ توليه حُكم البلاد وهو يسعى جاهدًا لتوطيد العلاقات المصرية مع كافة دول العالم، ودائمًا ما يمد يده بالسِلم والتعاون مع كافة الدول من أجل إرساء قاعدة السلام على الأرض، لافتًا إلى أن الدورة الحالية من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة تمثل نقطة الانطلاق لعام يتضمن حوارًا استراتيجيًا جديدًا فى مجال الطاقة.

 

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن مصر دائمًا ما تحرص على تنفيذ التعهدات الخاصة بها تجاه جميع الدول الشركاء، ولا تتراجع مطلقًا عن كلمة وميثاق وعهد اتخذته على نفسها، ولكن الدول المتقدمة لا زالت ترفع الشعارات فقط ولم تلتزم بكلمتها تجاه التمويل والتعهد الذى تم فى اتفاق باريس للمناخ، وهو أحد مسببات كوارث التغير المناخى الموجودة فى العالم، ولابد على الجميع التكاتف والالتزام بتعهداته تجاه هذه القضية على وجه التحديد من أجل إنقاذ الكوكب من دمار محتمل.

 

وأوضح عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، أن مصر مرت بأزمات عديدة بداية من أزمة كورونا مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى أزمة الحدود المختلفة مع ليبيا والسودان والآن فى قطاعى غزة ورفح، ورغم ذلك فلم تقصر الدولة فى التزامها تجاه جميع الدول الشركاء الإقليميين والدوليين، لافتًا إلى أن المناخ الاستثمارى فى مصر صار جاذبًا لكافة دول العالم خاصة بعد الطفرة الغير مسبوقة فى البنية التحتية فضلًا عن الاستقرار الأمنى والسياسي.

 

وأكد ”أبو العطا“ أن «إيجبس 2024» يهدف إلى تأكيد حتمية التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة، وتأمين إمداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة، من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادى وتلبية احتياجات الشعوب صاحبة هذه الثروات الضخمة المهدرة، موضحًا أن الالتزام بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازى مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة وخاصة الهيدروجين هو الحل الأمثل لمشكلات التغير المناخي.

 

واختتم: "مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة يأتى هذا العام فى وقت دقيق حيث تعافى الصناعة المستمر جراء الأحداث الاقتصادية العالمية المتلاحقة، ووسط استمرار إعادة تشكيل الأسواق والخطط المتجددة لانتقال الطاقة، والسوق المصرى يُعد مركزًا إقليميًا للطاقة فى شمال أفريقيا وحوض البحر المتوسط، خاصة بعد الاستكشافات الأخيرة، بالإضافة إلى أن النسخ السابقة أعطت زخمًا كبيرًا وأهمية للنسخة الحالية من خلال جذب المزيد من المشاركات الدولية لتحقيق أقصى استفادة لصناعة البترول والغاز فى مصر التى تطمح لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية والمحلية".

 

الحرية المصرى: مصر تسير نحو التنمية المستدامة بالرغم من الأزمات الاقتصادية

كما ثمن النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام وعضو مجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن مجال الطاقة هو المجال الحيوى الذى يجب أن نهتم به جميعا فهو محور حياتنا واستخدام البدائل والسعى لتطويرها خطوات أصبحت فى منتهى الأهمية.

 

ولفت إلى أن مصر اتخذت خطوات فعلية بهذا الصدد وهذا ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى بكلمته اليوم، بأن الدولة المصرية استطاعت خلال 7 سنوات ماضية زيادة عدد الوحدات السكنية التى تستخدم الغاز الطبيعى "الطهى النظيف" إلى 15 مليون وحدة.

 

 وتابع، أن مصر تسير نحو التنمية المستدامة بالرغم من ارتفاع التكلفة، خاصة وأن البنية التحتية كانت تحتاج الكثير من التطوير ونحن نرى الان التطوير على أرض الواقع وبجميع المحافظات.

 

وأكد عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عن تأثير الأوضاع فى قطاع غزة على الدولة المصرية وتأثر الممر الملاحى وإهدار دخل يقرب من 10 مليارات دولار سنويا، تراجع بنسبة 40 – 50 %، أمر بالغ الأهمية وشديد الخطورة، وهو ما نوه عنه الرئيس قبل أن يحدث فالحرب تؤثر على الجميع وستتسع دائرة الصراع، ولذلك يجب وقف الحرب واللجوء إلى حل دائم لاستقرار المنطقة.

 

حزب المؤتمر: كلمة الرئيس بمؤتمر الطاقة كشفت حجم التحديات وأهمية الاستثمار فى الطاقة النظيفة

فى حين قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ألقت الضوء على العديد من النقاط الهامة والحيوية، أبرزها أن الدولة المصرية كانت تفقد ما يقرب من 9 - 10 مليار دولار سنويًا نتيجة سوء البنية الأساسية وحالة الطرق، وهذا يعنى أن الدولة كان أمامها تحدى كبير يتمثل فى النهوض بالبنية التحتية لتحسين مستوى الخدمة.

 

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مجال الطاقة به العديد من الفرص الاستثمارية، بداية من التوسع فى إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة طاقة الرياح لتوليد الكهرباء، لتحقيق التنمية المستدام اقتصاديا واجتماعيا باعتبارها مصادر لطاقة بديلة تكون صديقة للبيئة، بهدف تنوع مصادر الطاقة، كما أن الاستثمار فى الطاقة يضمن السماح بوجود شراكات بين القطاع الخاص لمواجهة ظاهرة التغير المناخى، فتح آفاق جديدة من أجل توطين صناعة المعدات الخاصة بالطاقات المتجددة.

 

 وتابع السعيد غنيم: "كما أن الاستثمارات فى قطاع الطاقة يساهم بقوة أيضا فى الاستفادة من الخبرات العربية والدولية فى مجال استخدام الطاقة المتجددة، وذلك من خلال إدخال تكنولوجيا حديثة لمجال الطاقة المتجددة، ومصر تتمتع بالطاقة النظيفة والمتجددة ومن أفضل المواقع على مستوى العالم ويجب حسن الاستفادة من هذه الموارد".

 

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن كلمة الرئيس تطرقت للعديد من الملفات الحيوية ايضا، بداية من أن الأوضاع بغزة أثرت على مصر وإيرادات الممر الملاحى تراجعت 40–50 %.. الدول المتقدمة، وعلى الرغم من ذلك مصر حريصة على تنفيذ التعهدات المالية، وهذا ما يؤكد ويعكس حجم التحديات التى تواجهها الدولة المصرية وعلى الرغم من تلتزم بتعهداتها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة