مسلسل "الحشاشين" لم يكن الأول الذى تهتم به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، من ناحية الارتقاء بالذوق العام ورفع مستوى الوعى.
فقد سبق أن قدمت عددا من الأعمال البارزة فى كل الموضوعات: التاريخ البعيد مثل "رسالة الإمام" و"سره الباتع"، والتاريخ القريب مثل ثلاثية الاختيار وما قدّمته من كشف واضح لحقبة ثورة يناير وما بعدها.
إضافة لأعمال نوعية مثل هجمة مرتدة والعائدون التى قاربت عالم المخابرات والجاسوسية وأبرزت طبيعة الاستهدافات التى عانتها مصر خلال فترة الفوضى، ونشاط الجماعات المتطرفة قبل ثورة 30 يونيو وبعدها.
وكذلك مسلسل "الكتيبة 101" عن بطولات واحدة من أبرز الكتائب والمجموعات القتالية فى شمال سيناء، وهو ما تكلل بالقضاء على الإرهاب وتطهير أرض الفيروز.
وفى مساحة الاشتباك دينى الطابع سبق أن قدمت المتحدة مسلسل "القاهرة كابول" متتبعا رحلة الانحراف من التشدد إلى الإرهاب، ومسار الحركات العنيفة فى أفغانستان وبعض المصريين الذين التحقوا بها مع تفكيك الروايات التى يُؤسسون عليها خطابهم الدموى الكاره للحياة.
واليوم تعود "المتحدة" إلى مواجهة التطرف والتأصيل المنحرف للجرائم الشنيعة تحت راية الدين بمُعالجتها لقصة حسن الصباح، وما فيها من تجليات لأعلى صور إهانة العقيدة وتوظيفها فى إزهاق الأرواح بدلا من أن تكون أداة للسلام والتعايش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة