الصحف العالمية: بايدن يواجه أخطر اختبار فى رئاسته.. وواشنطن أرادت أن تكون ضرباتها صاخبة دون أن تتكرر لفترة طويلة.. 300 ألف يشاركون بمسيرة لدعم فلسطين بلندن.. وفانى ويليس تعترف بعلاقة مع مدعى آخر بقضية ضد ترامب

السبت، 03 فبراير 2024 02:11 م
الصحف العالمية: بايدن يواجه أخطر اختبار فى رئاسته.. وواشنطن أرادت أن تكون ضرباتها صاخبة دون أن تتكرر لفترة طويلة.. 300 ألف يشاركون بمسيرة لدعم فلسطين بلندن.. وفانى ويليس تعترف بعلاقة مع مدعى آخر بقضية ضد ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها الضربات الجوية الأمريكية التى استهدفت مواقع فى سوريا والعراق، ومشاركة مئات الآلاف فى مسيرة لدعم فلسطين فى لندن

 

الصحف الأمريكية:

أكثر من 85 هدف شملت مخازن أسلحة ومراكز استخبارات..تفاصيل الضربات الأمريكية

رصدت وكالة أسوشيتدبرس تفاصيل الهجوم الجوى الأمريكى على عشرات المواقع فى سوريا والعراق، التى قال الجيش الأمريكى إنها تُستخدم من قبل جماعات مسلحة مدعومة من إيران والحرس الثورى الإيرانى. وقالت الوكالة الأمريكية إن الهجوم الذى وقع مساء أمس الجمعة، واستمر 30 دقيقة، هو بداية الرد على الهجوم بمسيرة قتل ثلث جنود أمريكيين فى الاردن الأسبوع الماضى.

 

 وأشارت أسوشيتدبرس إلى أن سلسلة الضربات شملت أكثر من 80 هدفا فى سبع مواقع تشمل مقرات قيادة ومراكز استخباراتية ومخازن صواريخ ومسيرات وذخيرة ومنشآت أخرى لها صلة بالجماعات المسلحة أو فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى. وقد أوضح الرئيس الأمريكى جو بايدن أنه سيكون هناك مزيد من الضربات.

 

 وذكرت الوكالة أن الضربات الأمريكية لم تصل إلى حد الاستهداف المباشر لإيران أو كبار قادة فيلق القدس داخل حدود الجمهورية الإسلامية، مع محاولة الولايات المتحدة منع تصعيد الصراع بشكل أكبر.

 

 ولم يتضح مدى تأثير هذه الضربات بعد. فربما تكون التحذيرات التى استمرت لأيام قبل الهجوم قد دفعت عناصر الجماعات المسلحة للاختباء مع وجود العديد من التنظيمات تعمل فى مواقع متعددة فى سبع دول، مستبعدة أن يكون هناك "ضربة قاضية".

 

 وفى حين تعهدت جماعة كتائب حزب الله بوقف هجماتها على القوات الأمريكية، فإن جماعات أخرى تعهدت بمواصلة القتال ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التى لا يبدو أنها ستنتهى قريبا.

 

 وقال مدير الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دوجلاس سيمز إن الضربات استمرت لقرابة 30 دقيقة، استهدفت ثلاث مواقع فى العراق وأربعة فى سوريا.

 

 فيما قالت القيادة المركزية الأمريكية أن الهجوم شمل أكثر من 125 ذخيرة دقيقة وتم إطلاقها بطائرات عديدة تشمل قاذفات B – 1 بعيدة المدى والتى حلقت من الولايات المتحدة. وقال سيمز إن الطقس كان أحد العوامل المهمة فى التخطيط للهجامت الأمريكية من أجل السماح للولايات المتحدة بالتأكيد من ضرب الأهداف الصحيحة وتجنب إسقاط مدنيين على حد قوله. ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك عناصر مسلحة قد قتلت فى الهجوم.

 

CNN: واشنطن أرادت ان تكون ضرباتها "صاخبة" دون أن تتكرر لفترة طويلة

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الولايات المتحدة أرادت أن تبدو ضرباتها العسكرية، ردا على مقتل ثلاثة من جنودها فى الأردن الأسبوع الماضى، مدمرة، وأن تشعر بها كذلك الجماعات المسلحة الموالية لإيران. إلا أن الضربات الجوية التى استهدفت مساء الجمعة نحو 80 هدفا داخل العراق وسوريا، كانت حتى الآن ردا محدودا نسبيا على أسوأ خسارة بشرية يتعرض لها الجيش الامريكى فى المنطقة منذ نحو ثلاث سنوات.

 

 وأشارت الشبكة إلى أن الضربات الأمريكية بدت صاخبة، لكن صداها لن يتردد على الأرجح لفترة طويلة. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة استخدمت قاذفات بى 1  لضرب 85 هدفا فى سبعة مواقع. وربما كان الهدف أن تحدث الضربات ضررا أكبر ببزوغ شمس اليوم التالى. لكنها بعيدة تماما عن أشد ألم يستطيع البنتاجون أن يحدثه.

 

وربما يكون هناك المزيد من الهجمات. فقد أشار وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن إلى أن هذه الضربات هى البداية. لكن الرد الأمريكى استمر يوم الجمعة لمدة 30 دقيقة فقط، بحسب البيت الأبيض، وهو ما وصفته "سى إن إن" بأنه رد قصير وربما وحاد، ولكن ليس صادما.

 

 ورأت الشبكة أن الضربة الأمريكية كانت خيار واضحا ومحسوبا بعناية. فقد واجهت إدارة بايدن مهمة شبه مستحيلة؛ وهى أن تضرب بقوة كافية لإظهار قصدها القيام بذلك، لكن مع ضمان أن يستطيع الخصم امتصاص الضربة دون أن يهاجم فى المقابل. وقد بحثت الولايات المتحدة ردها على مدار خمسة أيام، وتم إطلاع كبار المسئولين الامريكيين بشأن طبيعتها وشدتها وحتى لمحة عن أهدافها.

 

وذهب تقرير "سى إن إن" إلى القول بأن هذا التحذير مصمم على الأرجح لخفض مخاطر سوء الفهم، وربما تمكين الجماعات المسلحة المستهدفة من تغيير مواقعها وتخفيف خسائرها البشرية. وربما كان الهدف منه أيضا ضمان ألا يعتقد أن إسرائيل، وليس الولايات المتحدة، هى المسئولة عن هذه الضربات، وهو ما يمكن أن يثير انتقاما من الإسرائيليين ويخاطر بدائرة أخرى من التصعيد.

 

المدعية فانى ويليس تعترف بعلاقة رومانسية مع مدعى أخر فى قضية ضد ترامب

اعترفت فانى ويليس، مدعية مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، التى تلاحق الرئيس السابق دونالد ترامب قضائيا فى قضية التلاعب بالانتخابات الرئاسية لعام 2020 فى الولاية، بأنها على علاقة رومانسية مع المدعى الخاص فى القضية ناثان وايد، لكنها قالت إنها لن تتنحى من قضية تزوير الانتخابات ضد الرئيس السابق و14 آخرين لانها لم تكتب خطأً.

 

 وقال ويلز فى إيداع بالمحكمة، أنه من أجل الوضوح التام، فإن العلاقة الشخصية مع المدعى الخاص وايد ومدعى المقاطعة ويليس لم تشتمل أبدا على مزايا مالية مباشرة أو غيرة مباشرة  للأخيرة. ولم تقل ويليس ما إذا كانت علاقتهما لا تزال مستمرة.

 

وطلبت ويليس من المحكمة العليا أن ترفض بإيجاز قدما طلبه المسئول السابق بحملة ترامب مايكل رومان بإبعادها هى ووايد عن القضية وإلغاء جلسة مقررة منتصف الشهر الجارى حول الجدل المثار فى هذا الشأن، والتى ربما يتم استدعاؤها فيها للشهادة هى ووايد.

 

وفى ديسمبر الماضى، ستيف سادو، محامي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بأنه يجب تأجيل محاكمة موكله فى قضية إلغاء نتائج انتخابات 2020 إلى عام 2029 في حال فوزه في انتخابات الرئاسة المقبلة.

 

وأشار سادو في بيان له إلى أن الدستور الأمريكي ينص على تفوق المصالح الفدرالية على مصالح الولايات، وبالتالي يجب تأجيل محاكمة ترامب في ولاية جورجيا، حيث يتهم بالتآمر من أجل إلغاء نتائج الانتخابات، إلى عام 2029 على الأقل.

 

ويعارض دفاع ترامب بدء المحاكمة في أغسطس 2024، علما بأن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة في نوفمبر، واعتبر أن ذلك سيكون "تدخلا في الانتخابات".

 

وكانت النيابة العامة في ولاية جورجيا قد دعت لبدء محاكمة ترامب في أغسطس عام 2024، إذ أنه سيواجه محاكمة في واشنطن في مارس وفي ولاية فلوريدا في مايو المقبل.

 

ومن المتوقع أن تعقد الجلسة التمهيدية للمحكمة في 21 يونيو 2024، حيث سيتبادل الطرفان المواقف تجاه القضية للمرة الأخيرة قبل بدء المحاكمة.

 

الصحف البريطانية:

جارديان: نحو 300 ألف يشاركون فى مسيرة لدعم فلسطين بلندن

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه من المتوقع أن يشارك مئات الآلاف من المتظاهرين فى مسيرة لدعم فلسطين عبر وسط لندن اليوم السبت، فى أول مظاهرة وطنية ببريطانيا منذ أن أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بضمان ألا ترتكب قواتها الإبادة الجماعية فى غزة.

 

 وقال المنظمون إنه من المتوقع أن تتعامل شرطة العاصمة بنهج أكثر قسوة مقارنة بالمظاهرات السابقة، واتهموا الشرطة بالخضوع للضغوط السياسية من الحكومة البريطانية لتقييد هذه المسيرات.

 

 وأعلنت شرطة لندن مساء الجمعة أنه لن يسمح بتغطية الوجوه فى المسيرة التى تمر عبر ويسمنيستر من العاشرة صباح السبت بتوقيت جرينتش وحتى الواحدة صباح الأحد. ويتطلب الإجراء إزالة أى عناصر تعتقد الشرطة أنه يتم ارتداءها لإخفاء هوية الشخص. وقالت القوة إن هذا لا ينطبق على الغطاء الدينى للوجوه.

 

 وقال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين، إن هذا مثال آخر لمحاولة شرطة العاصمة خلق بيئة ترهيب وجعل الناس تخشى المشاركة فى المظاهرة لأنها ستكون بيئة قمعية. وأضاف أن الأمر المذهل، أنه برغم كل هذا، فإن الناس لا تزال تشارك بأعداد ضخمة.

 

من جانبه، قال كريس ناينهام، النائب المشارك لحركة "أوقفوا الحرب"، إن هذا مثال آخر على محاولة الشرطة تجريم احتجاجات فلسطين، وفى هذه العملية تقليص الحريات المدنية. إنهم يحاولون عمدا إثارة التوترات وخلق الانطباع بأن الأشخاص الذين يسيرون من أجل السلام ووضع حد للإبادة الجماعية يشكلون تهديدا للمجتمع، واصفا الأمر بأنه عار مطلق.

وكانت الشرطة قد تراجعت عن قرارها السابق بأنها لن تسمح لنحو 300 ألف متظاهر بإنهاء المسيرة فى وايتهول، حيث تنتهى المسيرات عادة، وقالت إن المسيرة يمكن أن تنتهى بالقرب من داوننج ستريت، مقر الحكومة البريطانية. ولم تسمح الشرطة بمسيرتين أخرتين إحداهما فى ميدان ترافالجار.

 

هل تمنح تايلور سويفت بايدن انتصارا على حساب ترامب فى انتخابات أمريكا؟

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن  تبحث عن طريقة أخرى لكسب الأصوات، بعيدا عن الترويج لإنجازاته الاقتصادية وغيرها، وذلك عن طريق كسب تأييد نجمة البوب العالمية تايلور سويفت.

 

  وأشارت الصحيفة إلى أن مغازلة حملة بايدن لسويفت واضحة، فالنجمة البالغة من العمر 34 عاما، وهى شخصية ذات أهمية ثقافية هائلة فى أمريكا، والتى أيدت المرشحين الديمقراطيين من قبل، أنهت جولة ضخمة كان لها تأثير ملحوظ على الاقتصاد الأمريكى. كما أن علاقتها الرومانسة بأحد اللاعبين البارزين فى كرة القدم الأمريكية، والذى سيلعب فريقه فى مباراة سوبر بول الأشهر غدا الأحد، قد ساعدت فى ضمان أن يكون وجودها محسوسا فى كل جوانب الثقافة الأمريكية.

 

لكن هل سيؤدى تأييد سويفت إلى تعزيز بايدن. تقول الصحيفة إنه وفقا للسيناريو المتفائل، فإن الصورة الأمريكية التى رسمتها سويفت بعناية تتمتع بجاذبية واسعة. وأشار استطلاع رأى "مورننج كونسالت" العام الماضى إلى أن قاعدة معجبيها ربما تشمل من هم أقل من 40 عاما، لكنها تشمل ديمقراطيين وجمهوريين وأصحاب الدخل المرتفع والمنخفض وأشخاص من كافة الأعراق، وتتركز فى الضواحى، التى تحسم حاليا نتائج الانتخابات الأمريكية. كما أن حقيقية أن سويفت بدأت مسيرتها من ضواحى ناشفيل بولاية تنسيسى، وبدأت بموسيقى الريف قد منحها شعبية دائمة بين الجمهوريين.

 

 وفى الولايات المتحدة، هناك نحو 40% ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما دعموا ترامب فى 2020، بما يعنى أن هناك حصة كبير من أنصار سويفت يسعى الديمقراطيين لملاحقتهم.

 

 وفيما يتعلق بتأثير المشاهير على المرشحين فى الانتخابات، فقد وجدت دراسة فى عام 2008 أن تأييد أوبرا وينفرى لباراك أوباما فى السباق التمهيدى الديمقراطى قدم له ما يقدر بمليون صوت إضافى، كانت كافية لتغلبه على هيلارى كلينتون. إلا أن تحليلا أجراه ديفيد جاكسون ، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة بولنج جرين، وجد أن تأييد أى شخصية بارزة من المشاهير يمكن له أن يكون مثيرا للانقسام.

 

 واكتشف جاكسون أنه فى حين يميل الديمقراطيون للقول بأن تأييد أى شخصية بارزة من الليبراليين للمرشح الرئاسى يمكن أن يزيد الدعم للمرشح، فإن الجمهوريين يقولون إن هذا سيصدهم. فأى نوع من الدعم المماثل يميل لصد المعتدلين أكثر من جذبهم.

 

بعد ضرب أهداف إيرانية..تليجراف: بايدن يواجه الاختبار الأكثر خطورة فى رئاسته

قالت صحيفة تليجراف إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يواجه ما يمكن أن يكون واحدا من أخطر الاختبارات لرئاسته حتى الآن بعد قراره توجيه ضربات ضد أهداف الحرس الثورى الإيرانى فى سوريا والعراق.

 

 وذكرت الصحيفة أن أهداف الرئيس تهدف بحذر إلى الحفاظ على توازن حساس بين ردع الاتهامات الموجهة له بضعف القيادة مع تجنب جر الولايات المتحدة إلى صراع إقليمى أكبر.

 

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن بايدن واجه ضغوطا من الداخل والخارج للرد على مقتل ثلاث جنود أمريكيين فى الأردن الأسبوع الماضى، والإشارة بطريقة لا لبس فيها إلى أنه لن يسمح بعدم المعاقبة على قتل الجنود.

 

لكن فى ظل الصراعات المتشابكة فى الشرق الأوسط، فحتى الرد العسكرى المخطط له بحذر شديد يمكن أن يكون له عواقب غير متوقعة.

 

 ولو صدقت مصادر البيت الأبيض، فإن بايدن سعى لضمانات بأن الرد لن يعرض للخطر الجهود الرامية لإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين الذين لا يزالوا محتجزين فى غزة قبل أن يقرر التعامل.

 

وجاء هذا بعد تهدئة مخاوفه من قبل فريقه للأمن القومى بأنه اتخذ قراره بشأن إجراءات الرد، وفقا لقناة NBC News، بما يسلط الضوء على الحسابات المعقدة التى ينطوى عليها الأمر.

 

 اتخذ بايدن قرار توجيه الضربات يوم الثلاثاء، لكن تم التأجيل، بسبب اعتبارات الطقس.

 

من ناحية أخرى، قالت التليجراف إنه على الرغم من إصرار البيت الأبيض أن لن يعلن عن رده، كان من الواضح أن إيران وحلفاءها كان لديهم قدر من معرفة ما سيحدث. فقد انسحبت القوات العسكرية الإيرانية بالفعل من العراق وسوريا خلال أيام التأجيل، بحسب ما علمت الصحيفة.

 

وتشير تليجراف إلى أن البيت الأبيض يدرك تماما أن تحركات بايدن فى الشرق الأوسط محفوفة بالمخاطر من الناحية السياسية، بقدر ما هى كذلك أيضا من الناحية العسكرية.

 

 فقد أدى دعمه المطلق لإسرائيل إلى تراجع مكانته بين الجناح التقدمى لحزبه، خاصة بين الشباب من الأقليات العرقية الذين يشكلون أهمية بالغة لإعادة انتخابه. وفى الوقت نفسه، فقد ألقى الجمهوريون باللوم على ضعف بايدن فى مقتل الجنود الأمريكيين، وحثه الجناح اليمينى المتشدد بالحزب الجمهورى على قصف إيران.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة