تنظيف أنف طفلك أحد أهم الإجراءات الصحية التي يمكن أن تتبعيها خلال فصل الشتاء، ذلك الفصل الذي تزيد فيه نسب الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا والتهابات جيوب الأنفية وانسداد الانف والرشح عند الأطفال.
قال الدكتور العيسوي العاصي أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة جامعة الأزهر، إن إفرازات الأنف الكثيرة لدى الطفل لها الكثير من الأضرار الصحية، فهي تعرقل استمرارية النوم لديه، وتصيبه ببعض اضطرابات النوم، منها الاستيقاظ لأكثر من مره عند النوم، كما تؤثر على شهيته بشكل كبير، وتجعله غير راغب في تناول الطعام نظرا لانسداد أنفه فضلا عن شعوره بالنهجان وصعوبة التنفس نتيجة الإفرازات المتراكمة بداخل أنفه.
تابع الدكتور العيسوي موضحا أن تنظيف أنف الطفل في الشتاء يحتاج لبعض التعليمات والمحاذير، فالإفراط فيه أمر غير جيد قد يؤدى إلى التهابات جلدية حول الانف، ولكن الاعتدال في تنظيف الأنف، على سبيل المثال تنظيفه مرة يوميا او اثنين وفقا لما يراه الطبيب المعالج أمر في غاية الأهمية .ويجب أن تستشير طبيب أطفالك لمعرفة عدد المرات المسموح بها لتنظيف أنف الطفل والأدوات التي تناسب عمر الطفل في تنظيف الانف.
عن أدوات التنظيف قال إن هناك البخاخات المملوءة بمياه البحر، وهناك محلول الملح، واستخدام بخاخ الانف او الحقنة منزوعة السن. وينبغى الاهتمام بنظافة كل الأدوات المستخدمة وتعقيمها قبل تنظيف أنف طفلك.وأيضا هناك شفاط الإفرازات الأنفية وهى أداه جيدة أيضا ولكن يجب على الأم تعلم استخدامها من خلال شفط الإفرازات بطريقة سليمة دون الإضرار بالطفل.
واختتم أنه يمكن أيضا للكبار أن ينظفوا أنوفهم من الإفرازات من خلال محلول الملح لأكثر من مرة في اليوم طالما يستطيعون فعل ذلك فهو أمر جيد ومفيد للتخلص من تلك الإفرازات التي تعمل على زيادة فرص الإصابة بمشكلات الصدر وتؤثر على الهضم وعلى التنفس.
