الاستمرار في اتباع حمية الكيتو دايت لفترة طويلة دون المتابعة مع طبيب متخصص تتسبب في تعرضك للكثير من المضاعفات الصحية، ومنها أمراض القلب، ونقص العناصر الغذائية، وذلك وفقا لما نشره موقع healthshots.
ما هو نظام الكيتو الغذائي؟
نظام الكيتو هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون يشجع الجسم على الدخول في حالة الكيتوزية، من خلال تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير وزيادة استهلاك الدهون، يضطر الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن، وزيادة مستويات الطاقة، وتحسين التركيز الذهني.
يضمن نظام الكيتو الغذائي أطعمة مثل اللحوم والأسماك والبيض والمكسرات والبذور والزيوت والخضراوات غير النشوية مع تجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الحبوب والسكريات والفواكه وبعض الخضراوات الجذرية.
كم من الوقت يستغرق البدء في فقدان الوزن في نظام الكيتو الغذائي؟
يمكن أن يختلف الوقت المستغرق لبدء فقدان الوزن باستخدام نظام الكيتو الغذائي من شخص لآخر، قد يعاني بعض الأفراد من فقدان الوزن خلال الأسبوع الأول، بينما قد يستغرق البعض الآخر وقتًا أطول، وفي البداية، يفقد الجسم وزنه المائي نتيجة لانخفاض نسبة الكربوهيدرات واستنفاد مخازن الجليكوجين في الجسم، وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن أن يحدث فقدان فعلي للدهون، ومع ذلك، فإن الاتساق مع النظام الغذائي، والحفاظ على نقص السعرات الحرارية، ودمج التمارين الرياضية بانتظام سيساعد بالتأكيد على تسريع عملية فقدان الوزن.كم من الوقت يجب عليك اتباع نظام الكيتو الغذائي؟
يمكن أن تختلف مدة اتباع نظام الكيتو الغذائي اعتمادًا على الأهداف الشخصية والظروف الصحية، ولكن لا يوصي باتباع نظام الكيتو الغذائي لأكثر من ستة أشهر متواصلة.
وأثناء اتباع نظام الكيتو الغذائي، من المهم مراعاة النقاط التالية:
- إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية
من المهم تناول الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون، قم بتضمين مجموعة متنوعة من الخضروات غير النشوية لضمان تناول كمية كافية من الألياف والفيتامينات والمعادن.
- حافظ على رطوبة جسمك
إلى جانب التأكد من وجود كمية كافية من الماء، تأكد أيضًا من تناول كمية كافية من الإلكتروليت، حيث أن تقليل الكربوهيدرات يمكن أن يؤثر على توازن السوائل.
- مراقبة مستوياتك بانتظام
من المهم جدًا مراقبة مستويات الدهون في الدم بانتظام واستشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على التوجيه.
