سيعرض المتحف البريطانى مجموعة صغيرة من العناصر التى استعادها مؤخرًا فى معرض جديد، ويبلغ عدد القطع الأثرية 10 فقط من أصل 351 قطعة تم سرقتها.
ويقول المتحف كانت غالبية تلك العناصر البالغ عددها 2000 قطعة عبارة عن أحجار كريمة كلاسيكية ومجوهرات ذهبية، لم يتم عرض أي من الأشياء للعامة مؤخرًا.
وقد تمت السرقة بواسطة أحد الموظفين، الذي تم الكشف عنه لاحقًا أنه كبير المنسقين بيتر هيجز، وقد قام بإدراج بعض هذه العناصر على موقع eBay مقابل مبلغ زهيد يصل إلى 51 دولارًا ، ويعتقد أنه أجرى السرقات على مدار فترة تبلغ حوالي 25 عامًا.
ويعمل المتحف على إعادة البناء بعد التقارير المدمرة في الصحافة البريطانية حول كيفية تعامله مع العناصر المفقودة، بعد أن تم حث المتحف البريطاني على تعزيز سجلاته الخاصة بمجموعته لمنع السرقات المستقبلية، وعد رئيس مجلس الإدارة جورج أوزبورن بمشروع رقمنة بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني.
وقال المتحف البريطاني إن الحادث "أثار اهتماما عاما بهذه القطع"، ودفع إلى عرض يستكشف أهمية الأحجار الكريمة الكلاسيكية وتأثيرها الذي تركه عبر التاريخ، بالإضافة إلى ارتدائها كمجوهرات، تم استخدام الأحجار الكريمة الكلاسيكية كأختام أو تم جمعها ببساطة كأدوات تجميل، خاصة من قبل الملوك والأرستقراطيين والفنانين.