تعرضت امرأة فنزويلية لسرقة جواز سفرها ووثائق السفر مما أدى إلى تعليقها في مطار بيرو، وأصبحت دويليانا سانشيز موجودة في المنطقة الدولية بمطار ليما منذ 31 يناير، وتعيش حياتها في المطار وهى تتناول الطعام وكانت تنام بشكل طبيعى ، حسبما قالت صحيفة او جلوبو البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة مراقبة الهجرة الوطنية في بيرو لم تسمح بدخولها لأنها لا تملك الوثيقة الصالحة المطلوبة للبقاء بشكل قانوني في البلاد، حيث عاشت لمدة خمس سنوات. بينما تؤكد هي ومحاميها ومكتب أمين المظالم أنه بموجب اللوائح الحالية، يمكن لإدارة الهجرة أن تسمح لها بالدخول إلى بيرو.
تعيش ديوليانا سانشيز، البالغة من العمر 28 عامًا، في مطار خورخي شافيز في ليما منذ أكثر من شهر، لأن هيئة مراقبة الهجرة الوطنية لا تسمح لها بدخول البيرو لأنها لا تملك وثائقها الصحيحة.
وبحسب البرنامج التلفزيوني "كوارتو بودير"، فقد تم الكشف عن أن الفنزويلية تعيش في ذلك البلد منذ عام 2019 مع والديها، وخلال هذه الفترة كانت تحافظ على أوراقها محدثة وتعمل دون مشاكل.
في عام 2023، طلبت ديوليانا سانشيز تصريحًا لمدة شهر واحد من هيئة مراقبة الهجرة الوطنية لمغادرة البلاد والسفر إلى أوروبا لأسباب العمل، وهو الأمر الذي سمح لها بزيارة مدن مثل باريس في فرنسا وروما والبندقية في إيطاليا، ومع ذلك، فقد سرق المجرمون حقيبة تحتوي على جواز سفرها وتصريح عملها.
وأبلغت الشابة عن السرقة، وحصلت على جواز سفر آخر، ولكن عند وصولها إلى مطار خورخي شافيز، رفضت السلطات البيروفية دخولها إلى البلاد، بحجة أن وثيقة هويتها "منتهية الصلاحية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة