لم تمر مناسبة عيد الأم مرور الكرام، فكانت ولايزال العيد أحد أهم العلامات الفارقة التى تناولها عدد كبير من الفنانين التشكيليين، لإظهار جوانب الحب والعاطفة التى تم تشكيلها على يد والدتهم، وفى خلال السطور التالية سوف نرصد أبرز ما قدمه التشكيليين الكبار فى مناسبة عيد الأم.
تمثال الأمومة لجمال السجينى
نحت الفنان جمال السجيني تمثاله "لأمومة" في عام 1961، مُستخدمًا خامة البرونز؛ وعبر عنها من خلال تمثال على هيئة أم تحتضن نجلها أو نجلتها برعاية وحنان.
وولد جمال السجينى قبل اشتعال أجواء ثورة 1919 بعامين، فعندما تفتحت عينا الصبى وبدأ إدراكه بعض الشيء، وجد الشعب يُنادى بانفعال شديد بخروج الاحتلال الإنجليزي من الأراضى المصرية، فبطبيعة الحال ترعرعت مشاعر الوطنية وتربت بداخل قلب هذا الصبي منذ خطواته الأولى.
تمثال جمال السجينى
لوحة جزيرة سعيدة لمحمود سعيد
تصور لوحة جزيرة سعيدة، لمحمود سعيد، مشهد لـ "أم مع طفلها جالسين على ظهر أحد المواشى وهم يسيران فى جزيرة خضراء" بيعت هذه اللوحة فى بونهامز للمزادات العالمية، اللوحة بـ 1,202,500 جنيه إسترلينى، بما يعادل 13 مليون جنيه مصرى.
شارك محمود سعيد فى العديد من المعارض الخاصة الدولية والمحلية والتى منها، أقامه معرضين لأعماله فى نيويورك 1937، وأقام معرضاً بأتيليه الإسكندرية عام 1943، و1945 معرضاً بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية بالإسكندرية، وأقام معرضاً بالقاعة المستديرة بأرض المعارض بالقاهرة عام 1951، أقام معرضاً بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ضم 120 لوحة 1960، أقيم معرض شامل للوحاته بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية عقب وفاته ضم 137 لوحة 1964.
لوحة محمود سعيد
لوحة المرأة وابنها لأ إنجى افلاطون
صورت الفنانة إنجى أفلاطون، المرأة وابنها وهى تحتضنه، تعبيراً عن المحبة والمودة للطفل منذ الصغر، وظهرت الأم فى بيت ريفى مصرى وهى ترتدى الجلباب.
بدأت إنجى أفلاطون مسيرتها الإبداعية تلقائيا قبل أن تدرس الفن بشكل أكاديمى، وبعد فترة وجيزة قابلت الفنان التشكيلى الكبير كامل التلمسانى وقام بتوجيهها إلى الفنون والفلسفة، ومن هنا انفتحت على عالم الفن التشكيلى ودرست جماليته وتعلمت الكثير فى الفترة ما بين 1942حتى 1954.
المراة وابنها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة