يصل كوكب عطارد استطالته العظمى الشرقية اليوم الإثنين 25 مارس 2024 بسماء المساء والفرصة مهيأة لرؤيته بالعين المجردة بإتجاه الأفق الغربي.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، إنه غالبًا ما يُطلق على عطارد "الكوكب المراوغ" فاغلبنا شاهد كوكب الزهرة أو المريخ أو المشتري وهي تلمع في السماء، ولكن ليس عطارد، على الرغم من صغر حجم عطارد، إلا أنه ساطع جدًا ليرصد بالعين المجردة ولكننا في الغالب لانراه.
وعطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس وفي معظم الأحيان يطمسه وهج ضوء الشمس لهذا السبب لم يشاهد الكثير من الناس عطارد من قبل، ومع ذلك، في أوقات محدد، يصبح الكوكب مرئياً لنا.
إن أفضل وقت لرصد عطارد هو عندما يصل الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس، كما يُرى من الأرض، وهذا الحدث يسمى "أكبر استطالة" وهي تحدث كل 70-40 يوم.
هناك نوعان من الاستطالات - الشرقية والغربية، فعندما يكون عطارد شرق الشمس تكون استطالة شرقية مسائية، وعندما يكون على الجانب الغربي للشمستكون استطالة غربية صباحية.
إن أقصى زاوية استطالة لعطارد تتراوح بين 18 درجة و 28 درجة شرق أو غرب الشمس ويرجع سبب هذا الاختلاف لأن مدار عطارد ليس دائرياً تماماً.
يمكنك البدء في البحث عن الكوكب في الأفق الغربي عند غروب الشمس ويجب عدم الإنتظار طويلاً لأن عطارد سيكون على إرتفاع 19 درجة فوق الأفق وسيغرب بعد ساعة أو ساعتين بعد غروب الشمس حسب الموقع الجغرافي.
وأشار التقرير: سيبدو عطارد مثل "نجم المساء" لامع (0.3 -) ويمكن المراقبة بالعين المجردة ويفضل من خلال المنظار.
وتابع : حاول ألا تفوت فرصة رؤية عطارد هذا الشهر، فإذا فاتتك فستتاح الفرصة مرة أخرى خلال اقصى استطالة غربية صباحية في مايو القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة