في الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل الحشاشين بطولة الفنان كريم عبد العزيز، تحدث حسن الصباح، أنه فى مكانة عالية فى السماء بسبب رفع القلعة عن الأرض، وقال له حارسه بأن الأنبياء عيسي وإدريس رفعوا إلى السماء، فسوف نستعرض تفاصيل عن النبي إدريس.
اختلف المفسرون حول وفاة النبي إدريس، فعن ابن وهب عن جرير بن حازم عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن هلال بن يساف قال: سأل بن عباس كعبا وأنا حاضر فقال له: ما قول الله لإدريس ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا [مريم:57] .
فقال كعب: أما «إدريس» فإن الله أوحى إليه: أني أرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بني آدم - لعله من أهل زمانه - فأحب أن يزداد عملا، فأتاه خليل له من الملائكة، فقال له: إن الله أوحى إلي كذا وكذا فكلم ملك الموت حتى ازداد عملا، فحمله بين جناحيه ثم صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعةتلقاه ملك الموت منحدرا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه «إدريس»، فقال: وأين "إدريس؟ قال: هو ذا على ظهري، فقال ملك الموت: يا للعجب! بعثت وقيل لي اقبض روح «إدريس» في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك. فذلك قول الله عز وجل ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ٥٧﴾ [مريم:57].
ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها.وعنده فقال لذلك الملك سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال: لا أدري حتى انظر، فنظر فقال إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه إلى «إدريس» فإذا هو قد قبض وهو لا يشعر. وهذا من الإسرائيليات، وفي بعضه نكارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة