"كأنه لسه عايش" أهالى منطقة شارع الحمام بمدينة الزقازيق يروون ذكرياتهم مع عبد الحليم حافظ.. ما زلنا نحتفظ بصوره ونسمع أغانيه.. ويؤكدون: العندليب لم ينسَ أهل بلده وتبرع لتأسيس الجامعة.. صور

السبت، 30 مارس 2024 09:00 م
"كأنه لسه عايش" أهالى منطقة شارع الحمام بمدينة الزقازيق يروون ذكرياتهم مع عبد الحليم حافظ.. ما زلنا نحتفظ بصوره ونسمع أغانيه.. ويؤكدون: العندليب لم ينسَ أهل بلده وتبرع لتأسيس الجامعة.. صور الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازال العندليب عبدالحليم حافظ يعيش فى قلوب وذاكرة أهالى منطقة "شارع الحمام" بمدينة الزقازيق، ويحتفظون بصوره داخل جدران محلاتهم ويرون ذكرياتهم كأنه لم يرحل عن الدنيا قبل 48 عاما.

عاش العندليب عبدالحليم حافظ فى شارع الحمام بمنزل خاله فترة طفولته وشبابه حتى وضع قدمه على سلم النجومية، جمعته علاقات صداقة وود مع أهل الحى لم ينسه بعد الشهرة، وتكررت زيارته لهم.

والتقى اليوم السابع، بعدد من الأهالى الذين رووا ذكرياتهم معه، منهم أبناء الحاج رجب المكوجى وهو صديقة المقرب الذى سيق وجسدت شخصية فى مسلسل العندليب، فداخل محل عم رجب المجاور لمنزل العندليب تجد مازالت الصور التى أهداها عبدالحليم له وقصاصات مجلات قديمة تسجل لقاءات صحفية مع عم رجب يرون أسرار علاقته به، بالإضافة إلى دفاتر تحتوى دوينات طلبات مكواة للعندليب وزيارته حتى بعد الشهرة.

يقول نجله محمود رجب بالمعاش، محل مكواة الخاص بوالدى، كان به راديو الذى كان يسدد له رخصة 50 قرشا سنويا، وفى بداية الخمسينات كان العندليب يوميا يقضى يومه مع والدى للاستماع للإذاعة، وبعد النجومية، لم تنقطع العلاقة بينا، وظل عبدالحليم ووالدى فى تبادل الزيارات، كنت أذهب مع والدى لزيارته بحى الزمالك، أتذكر أن المنزل دائما كان لا يخلو من نجوم الفن.

ويكمل عبدالفتاح رجب بالمعاش، العندليب له العديد من الأعمال الخيرية، التى يفعلها فى السر، فهو لم ينسَ أهالى قريته الحلوات أو الشرقية، مشيرا إلى أنه يتذكر زيارته لوالده بشارع الحمام، التى أبرزها عندما جاء بمجموعة من الفنانين والمطربين، فى الستينات من القرن الماضى، لإقامة حفل كبير متبرعين بأجورهم لتدشين جامعة الزقازيق ومستشفى جامعى، حيث جمع وقتها العندليب كبار عائلات الشرقية والتجار بمعاونه المحافظ، وجمعت منهم تبرعات لتأسيس الجامعة.
ويقول الحاج مصطفى على يعمل ترزى، إنه ما زال يحتفظ بصور العندليب على جدران محل، وهى صور أهداها عبدالحليم حافظ لهم وهو عايش، فهو يمثل جزءا مهما من ذكريات طفولته ومرحلة شبابه، لافتا أنه يتذكر عندما جاء عبدالحليم وطلب أهالى منطقة يحضرون حفلته بالزقازيق، بالفعل اصطحبه العم رجب المكوجى هو مجموعة من الأهالى لحضور حفلته التى أقامها من أجل جمع تبرعات لتأسيس الجامعة. وأضاف أنه ما زال يستمع الأغانى العندليب وهو يعمل فى المحل، كما يشاهد كل أفلامه.

ويكمل الحاج سالم على حسن، أنه عرف العندليب من محل الحاج قرقرش بشارع المكاتب بالزقازيق، حيث كان يفصّل له البدل، أنه شاهده عندما كان يأتى زيارات للمنطقة، لافتا أن العندليب بالنسبة لهم كشباب فى هذا الفترة، كان سابق لعصره، فهو قدم أغانى كانت شبابية بالنسبة لطريقة وأفكار جيله، لذلك هى مازالت موجودة ويستمع لها المواطنون، مؤكد انه مازال يعيش فى ذاكرتهم كواحد من أبناء منطقتهم.

 

الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (1)
الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (1)

 

الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (2)
الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (2)

 

الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (3)
الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (3)

 

الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (4)
الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (4)

 

الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (5)
الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (5)

 

الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (6)
الأهالي يروون ذكرياتهم مع العندليب (6)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة