كشف الدكتور حسام صلاح عميد طب قصر العينى، خلال المؤتمر الـ 12 لمعهد تيودور بلهارس ومستشفى بوجون بفرنسا، وجامعة باريس سيتيه، وطب قصر العينى، أن العلاقات المصرية الفرنسية تمتد منذ أكثر من 197 عاما عندما تولى الطبيب الفرنسي أنطوان كلود بك إدارة مدرسة طب قصر العينى، موضحا أن العلاقات الثناىية امتدت بعد ذلك بين العديد من الجامعات الفرنسية التى تتلمذ فيها العديد من أعضاء هيئة التدريسبكلية طب قصر العينى، بالإضافة إلى جامعة جوزتاف روسية والتى تضم أكبر تحالف للجامعات فى فرنسا.
وأضاف أن مؤتمر اليوم رقم 12 ونتمنى أن تستمر هذه العلاقة الثنائية فى المستقبل وانطلاقا لرؤية مصر 2030 فى دعم التعليم العالى وصحة المواطن المصرى، والارتقاء بمستوى البحث العلمى، متمنيا أن يكون هناك مزيدا من الشراكات العلمية المتقدمة التى تخدم الدولة المصرية .
وأشار إلى أن السفير الفرنسي يرى أن الدولة الفرنسية تتطرق لتحقيق دعم اكبر مع الجامعات المصرية وبالأخص قصر العينى، موضحا أنه يتطلع إلى مزيد من التعاون فى مجال تدريب الأطباء المصريين فى فرنسا لتقديم الجديد فى مجال الطب بين الجانبين.
وأكد الدكتور حسام صلاح، أن تجديد الاتفاقية العام الماضى بين قصر العينى والجامعات الفرنسية وخاصة جامعة باريس سيتيه وهى تضم حاليا 20 مستشفى و10 الاف سرير، تعتبر قوة لا يستهان بها وأصبحت أكبر جامعة ليست فى فرنسا فقط ولكن فى العالم كله، موضحا أنه تم إرسال البعثات المصرية إلى العديد من دول العالم ومنها فرنسا، موضحا أن التعاون يعود على المريض المصرى، حيث إن مستشفيات قصر العينى يتردد عليها 2 مليون مريض سنويا، موضحا أن هدفنا من هذه العلاقات هو تقديم الجديد والأحدث للمريض المصرى.
وقال إن التعاون شمل كافة التخصصات، مضيفا أن اليوم كان هناك اجتماعا بين رؤساء أقسام طب قصر العينى ورؤساء أقسام جامعة باريس سيتيه، لبحث سبل التعاون فى كافة التخصصات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة