بعدما حصدت الفنانة الفلسطينية سامية حلبى، البالغة من العمر 87 عامًا، على جائزة الأسد الذهبى، عن مشاركتها في بينالى فينسيا للفنون في دورته الستين، وأهدت الفنانة جائزتها لـ"الصحفيين الشباب في غزة"، وفى خلال السطور التالية سوف نقدم لمحة عن مشوارها الفنى، فهى رسامة تجريدية طليعية وباحثة مرموقة في مجال الفن الفلسطينى.
ولدت سامية حلبى فى القدس عام 1936، وتم طردها مع عائلتها من يافا عام 1948 إبان تأسيس الدولة الإسرائيلية، فهربت إلى بيروت.
هاجرت العائلة إلى الولايات المتحدة عام 1951، والتحقت الفنانة بجامعة سينسيناتي لتحصل على شهادة في التصميم، ثم تخرجت من جامعة إنديانا بعد نيل درجة الماجستير في الفنون الجميلة عام 1963.
وبعد ذلك بفترة قصيرة، بدأت التدريس الجامعي، وتشتهر بدمج برنامجها الرائد لفن الاستوديو في المرحلة الجامعية الأولى في الكليات الأمريكية، كما تعتبر حلبي أول امرأة تشغل منصب أستاذ مشارك في كلية ييل للفنون.
سامية حلبي مع أعمالها
أعمال سامية حلبي مقتناة ضمن مجموعات مؤسسات دولية منها متحف غوغنهايم للفنون، وغاليري جامعة ييل، والدار الوطنية للفنون، واشنطن العاصمة، ومعهد شيكاغو للفن، ومتحف كليفلاند للفنون، ومعهد العالَم العربي، ومعهد ديترويت للفنون، ومتحف سينسيناتي للفنون، ومتحف إنديانابوليس للفنون، والمتحف الوطني للمرأة في الفنون، ومتحف ميد للفنون، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، والمتحف البريطاني.
تأثرت سامية حلبى، بحركات التجريد في الغرب، انخرطت على امتداد مسيرتها المهنية في دراسة هذين الموضوعين وبالتحديد فهم التجريد وكيف يمكن تجسيد الواقع عبر الشكل، نالت عام 1966 منحة أكاديمية لدراسة الثقافة البصرية والعمارة الإسلامية والتجريد الهندسي في العالم العربي.
جدير بالذكر، لدى الفنانة سامية حلبى، مقتنيات ضمن مجموعات مؤسسات دولية منها متحف جوجنهايم للفنون، وجاليري جامعة ييل، والدار الوطنية للفنون، واشنطن العاصمة، ومعهد شيكاغو للفن، ومتحف كليفلاند للفنون، ومعهد العالم العربي، ومعهد ديترويت للفنون، ومتحف سينسيناتي للفنون، ومتحف إنديانابوليس للفنون، والمتحف الوطني للمرأة في الفنون، ومتحف ميد للفنون، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، والمتحف البريطاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة