أحمد التايب

الفن والثقافة العمود الفقرى للقوة الناعمة.. ما تقدمه "المتحدة" نموذجاً

الإثنين، 08 أبريل 2024 01:28 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا شك أن القوة الناعمة أحد أسلحة الدول في معركة التنوير والوعى في ظل حروب الجيل الرابع التي تستهدف العقول، وتعمل على نشر الفوضى، ونشر الشائعات من أجل التسطيح وإثارة القلق في المجتمعات، وما نود الإشارة إليه في مقال اليوم، جهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في الارتقاء بالوعى من خلال توظيف سلاح الفن والدراما والبرامج الثقافية والدينية التي تم تقديمها خلال شهر رمضان الفضيل.

والمتتبع للدراما الرمضانية والبرامج التوعوية التي قدمتها "المتحدة للخدمات الإعلامية" خلال هذا الموسم، يجد أن الفن والثقافة العمود الفقرى للقوة الناعمة، لما حققته من نجاحات وإنجازات في استعادة الريادة للفن المصرى وللدراما المصرية خاصة، والمقدر أن المتحدة حرصت على أن يكون هناك قيم متأصلة فى الجوانب الفنية والفكرية، وذلك بتقديم أعمال تعبر عن الواقع، وتنمى الوعى، وتتماشى مع مبادئ الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان، وهو ما رأيناه في عدة أعمال فنية كمسلسل "الحشاشين" الذى أعاد للدراما التاريخية رونقها من خلال إبداع في الكتابة والحوار ومن خلال إنتاج مبهر يليق بالفن المصرى المنشود.

والأهم حرص "المتحدة" على أن تتحول الأعمال الفنية إلى صناعة وطنية تناقش قضايا محورية ومفصلية تهم المواطن، وتصدر صورة إيجابية تعطى الأمل فى الغد، وتؤكد أن الدولة في ظل الجمهورية الجديدة تنشد الوعى بكافة صوره وأشكالة.

وخير دليل على هذه النجاحات التفاف الجماهير العربية والمصرية حول الشاشاات للمتابعة، والنقاشات التي دارت حول هذه الأعمال، والكل بات يتحدث عن التأثير واسترداد مصر لمكاناتها الفنية، وتحقق نقلة نوعية فى طبيعة الأعمال المُقدمة، وأن الأعمال الفنية تحولت من أعمال تجارية تعرض سلعة وتستهدف مكسبا ماديا إلى أعمال فنية تهتم وتحرص على المضمون والرسالة بإثراء الوعى واستهداف التنوير ومخاطبة كل أطياف الشعب وأعماره.

وأخيرا.. نثمن مجهودات المتحدة لتقديمها موسما رمضانيا ناجح بامتياز، ولإدراكها أهمية الدراما ودورها في تشكيل العقول والانتصار فى معركة التنوير في ظل جمهورية جديدة تستهدف بناء الإنسان والدولة معا..







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة