غزة تستقبل عيد الفطر على وقع الانفجارات والقصف الإسرائيلى.. 213 شهيدا ومصابا خلال 24 ساعة.. انتشال جثامين 409 أشخاص من محيط مستشفى الشفاء وخان يونس.. بلدية إيلات تعلن اعتراض الدفاعات الجوية هدفا فى سماء المنطقة

الثلاثاء، 09 أبريل 2024 06:00 م
غزة تستقبل عيد الفطر على وقع الانفجارات والقصف الإسرائيلى.. 213 شهيدا ومصابا خلال 24 ساعة.. انتشال جثامين 409 أشخاص من محيط مستشفى الشفاء وخان يونس.. بلدية إيلات تعلن اعتراض الدفاعات الجوية هدفا فى سماء المنطقة غزة تحت القصف
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ظروف مأساوية ومعيشية صعبة في أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك مع دمار وخراب المنازل والبنية التحتية للقطاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع للشهر السابع على التوالي.

وحرص بعض سكان غزة على إحياء تقاليدهم خلال أيام العيد رغم الحزن والألم الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، وذلك بتحضير كعك العيد ومحاولة بث البهجة في نفوس الأطفال الذين يعانون من صدمة كبيرة نتيجة فقدان أحباء لهم في الحرب الإسرائيلي المدمرة والتي تسببت في استشهاد حوالي 33 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال.

ميدانيا، استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، فجر الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، في اليوم الـ 186 من العدوان على القطاع، وتركزت عمليات القصف على مدن غزة، دير البلح، رفح، ومناطق شمال غزة.

في دير البلح وسط غزة، استشهد فلسطيني وأصيب 20 آخرين في قصف جوي على منزله، بينما استهدفت غارة إسرائيلية محيط شارع "المدارس" بالمدينة، فيما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف لجان تعمل على تأمين المساعدات جنوب شرق مدينة غزة.

إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي غارة على حي التنور شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع اصابات.

كما قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي حي التفاح في المنطقة الجنوبية من مدينة غزة إضافة إلى قصف على شمال غزة.

وكانت مصادر صحفية فلسطينية أفادت باستشهاد خمسة أشخاص في قصف استهدف مبنى بمخيم المغازي، وسط القطاع، الليلة الماضية، كما استشهد طبيب في قصف استهدف مفترق السرايا بمدينة غزة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33 ألفا و360 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 993 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى سقوط 153 شهيدا و60 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية.

على جانب آخر، أفادت طواقم الدفاع المدني في غزة، بأنها انتشلت جثامين 409 أشخاص، حتى الآن، من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بمدينة غزة، ومحافظة خان يونس منذ انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المنطقتين.

وأضافت طواقم الدفاع المدني أن العمل لا يزال جاريا حتى اللحظة في انتشال الجثامين من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، ومحافظة خان يونس، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وناشدت المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة، بالعمل على توفير وإدخال معدات وآليات مخصصة لأعمال الحفر "حفارات"؛ للمساعدة في استخراج الجثامين من تحت أنقاض المنازل المهدمة؛ نظرا للعدد الكبير من الإشارات التي تلقتها الطواقم من الأهالي بفقدان أبنائهم خلال فترة تواجد القوات الإسرائيلية.

في سياق آخر، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، مساء الاثنين، اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي المتحدث الإعلامي باسم الحركة في قطاع غزة طارق سلمي وتعرضه للتنكيل، وقالت الحركة في بيان مقتضب لها: ندين إقدام جيش العدو على اعتقال طارق سلمي الناطق الإعلامي باسم الحركة، والتنكيل به.

فيما أكدت بلدية إيلات مساء الاثنين، أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت هدفا في سماء المنطقة قبل أن "يعبر" إلى المناطق الإسرائيلية.

وذكرت أن القوات الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي تواصل عمليات المسح في المنطقة، وأوصت المواطنين بالالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.

وفي وقت سابق مساء الإثنين، دوت صافرات الإنذار محذرة من تسلل "قطعة جوية معادية"، بحسب ما أفادت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، قبل أن تشير إلى أن "الحدث انتهى"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

في باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنه يجب ممارسة ضغوط، وربما فرض عقوبات على إسرائيل كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضاف سيجورنيه في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، الثلاثاء، إنه "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، ووسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش".

وأشار إلى أن "فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية، وسنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة