ضد الزوج ولا حماية للزوجة؟ جدل حول وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق بـ"كلمة أخيرة"

الأربعاء، 22 مايو 2024 12:09 ص
ضد الزوج ولا حماية للزوجة؟ جدل حول وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق بـ"كلمة أخيرة" كلمة أخيرة
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشادت المحامية مها أبو بكر، بأهمية وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق، قائلة: "خطوة مهمة بنثمنها ونشيد بها، وأي خطوة على طريق حماية الستات أو الاطفال والفئة الأكثر احتياجاً".


وأبدت "أبو بكر"، بعض التحفظات فيما يخص الوثيقة خلال  لقاء عبر  برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه  الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، قائلة: "أحد عيوب تلك الوثيقة أنها لم تتعرض   لفئات أخرى مثل الأرملة التي فقدت زوجها وهي الأخرى تتعرض لمخاطر بعد فقدان  زوجها".
واصلت: "الطلاق عبر الخلع وهي فئة مهمة لأنه يجب دراسة الأسباب التي تؤدي لطلبها للخلع، فقد تكون عاجزة عن إثبات الطلاق بالضرر"، مردفة: "مدة الوثيقة ثلاث سنوات مدة طويلة غير إنسانية ليه تفضل تتعذب ثلاث سنوات".
والتقط أطراف الحديث محمد فؤاد المحامي في شؤون الأسرة منتقداً صدور تلك الوثيقة معلقاً: "لماذا يتم فرض عقوبات على الزوج  وزيادة الالتزامات عليه؟ لو قارنا نفس الوضع هناك رجال يتعرضون للضرر   بعد الزواج مثل اكتشاف مشكلة ما تستعدي الطلاق ماذا سيكون وضعه؟، متابعاً: " لماذا يتم استقطاع مبلغ من الرجل  الكادح ؟ ممكن حل المشكلة عن طريق تسريع إجراءات  التقاضي".
واعتبر المحامي محمد فؤاد، أن الوثيقة  إذا كان هدفها حماية المطلقة فهي بمثابة حل المشكلة بمشكلة وكان الأفضل حماية الزوجة في رحلة الطلاق عبر تسريع إجراءات التقاضي، وأكمل: "نحن ضد المبدأ حتى ولو كان المبلغ معنوياً، وقاطعته الحديدي: 100 جنيه هتضايقك  في إيه؟، ليرد قائلاً: "مرفوض المبلغ ولو كان معنويا ضد اي قيود  ولو كانت معنوية".
أما ياسمين عبدالحميد إحدى المتضررات من ملف الأحوال الشخصية فقد أشادت بوثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق، قائلة: "الست هتتنازل على إيه عشان تأكل عيالك بعد الطلاق؟.. أنا أؤيد وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق".
وعارضها في الرأي كريم فتحي متضرر من ملف الأحوال الشخصية، قائلاً: "أرفض الوثيقة  مينفعش نرغب الست في الطلاق، ونقولها هتاخدي حافز بعد الطلاق".
واعتبرت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقق الانسان بمجلس النواب، أن الوثيقة توفر حماية للسيدات في حالة الطلاق بشكل وقتي  لحمايتها ومساعدتها في الانفاق على أولادها خاصة إذا كانت لا تعمل  بعد الطلاق.
وتابعت: "السيدات بتتبهدل في حكاية النفقة وفيه رجال تمتنع عن نفقة أولادها والرسول، قال: "استوصوا بالنساء خيراً"  وفي بعض الأحيان تصبح مستدينة وتصبح مهددة بالحبس خلال تلك الفترة في رحلة محاكم الأسرة التي تصل لعامين وأحياناً ثلاثة".
ودعت الحديدي للخروج لفاصل بعد مشادة حول وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق، معلقة: "دي خناقات كتير من الرجالة والستات".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة