أكد الدكتور حامد فارس استاذ العلاقات الدولية، أن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة ينعقد في ظروف في غاية التعقيد وسط معاناة قطع غزة من أزمة إنسانية طاحنة، مشددا على أن اسرائيل تستخدم سلاح المساعدات لتجويع الفلسطيني وحثهم على التهجير خاصة بعد الخطوة الأحادية باحتلال معبر رفح من الناحية الفلسطينية.
وأوضح حامد فارس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن معبر رفح هو شريان الحياة والرئة الرئيسية لقطاع غزة لدخول المساعدات، مفيدا بأنه دخل من المعبر 25 الف شاحنة مساعدات قبل إغلاق المعبر، وكان من المفترض الان أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته.
واستكمل: "إعادة فتح معبر رفح هو طوق النجاة للأشقاء لدخول مزيد من المساعدات، والقاهرة تعطي رسالة للعالم واضحة بأنها لن تتخلى عن دعم القضية من خلال نظرة شاملة ومقاربة تتفق عليها الكثير من دول العالم"، مؤكدا أن مصر لعبت دور محوري لوضع ظهير سياسي لدعم القضية الفلسطينية والسعي إلى وقف شامل لإطلاق النار والقاهرة من اكثر الدول المعنية بالأزمة الفلسطينية.
