بعد ما انتهينا من مباراتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو .. ماذا بعد للمنتخب وماذا ينتظره الفترة المقبلة .
التوقف الدولى المقبل سيكون ما بين 2 حتى 10 سبتمبر المقبل .
فهل هناك خطة موضوعة للتعامل مع المرحلة المقبلة أم ستسير الأمور عشوائيا ؟.
وهل تم الاتفاق على خوض مباريات ودية في توقف سبتمبر مع منتخبات لها اسمها وسمعتها الكروية وليس مع منتخبات ضعيفة مثلما كان يحدث على طريقة مالاوى والنيجر وليبريا؟، كون المباريات القوية فى صالحنا مهما كانت نتيجتها بما يزيد من احتكاك المنتخب الوطنى مع مدراس مختلفة ويساعدنا على التقدم في التصنيف الدولى خاصة وأن التعادل أمام غينيا ساهم في فقداننا نقاط بالتصنيف.
المفروض أن اتحاد الكرة لديه خطة بالنسبة للمنتخب وكذلك الجهاز الفني مفروض هو الآخر يكون عنده خطة إعداد للمنتخب طويلة الآجل ويتعامل مثل المنتخبات الكبرى بتحديد مواعيد مبارياته قبلها بفترة طويلة حتى لا يضطر لمواجهة المنتخبات الضعيفة التى لا نستفاد منها أي شيء.
حسام حسن عليه الاتفاق على مباريات دولية قوية ومواجهات منتخبات مرتفعة المستوى حتى نحقق الاستفادة الفنية المطلوبة وعليه الا يخشى الخسارة، المهم يكون هناك تقدم في مستوى المنتخب ولا نشاهده بعد شهور مثلما شاهدناه أمام بوركينا وغينيا.
ولعل الجهاز الفني للفريق القومى يستمع لكل الآراء ويأخذ الانتقادات من وجهتها الصحيحة دون اتهامات بأن تكون الانتقادات لها حسابات شخصية، ويدرك أي أخطاء وقع فيها الفترة المقبلة وتداركها سريعا مع تفادى تكرارها حتى يعبر بالمنتخب إلى بر الأمان وتشكيل فريق قادر على المنافسة في كأس العالم 2026 وليس مجرد التأهل المضمون منذ بداية تغيير طريقة التصفيات وتأهل 9 منتخبات أفريقية وارد وصولهم إلى 10 في ملحق إضافى.
ومن هنا وجب أن يرتقى الجهاز الفني للمنتخب الوطنى إلى آمال الجماهير المصرية وتحقيق طموحاتهم التي ارتفعت إلى تحقيق إنجاز مماثل لما فعله المنتخب المغربي بتحقيق المركز الرابع في المونديال الأخير قطر 2022.
ولننتظر الأيام المقبلة، من الجهاز الفني للمنتخب العمل والعمل أكثر وبوتيرة متسارعة بالإعلان عن خطة الفريق المرحلة المقبلة ويحبذا لو تم الاتفاق على وديات قوية ولتكن على أرضنا لزيادة التقارب بين اللاعبين والجماهير وإعادة الجميع نحو الالتفاف حول منتخب بلادهم لأن هذا هو الطبيعى والمفترض أن يكون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة