بعد الذبح نأخذ الريش واللحم الغني بالدهون والقطع الخاصة بالشوي، ونقوم بتتبيلها بطرق مميزة، ثم يتم وضعها على الفحم لتناولها مشوية، هذا أكثر ما يفضله الكثيرون، ويسعون لتناوله بشكل دائم خلال عيد الأضحي، وبالفعل الشواء على الفحم له مذاق مميز، ولكن أيضًا يعرض الشخص لبعض الأضرار الصحية المختلفة.
أكد الدكتور يوسف عبد المجيد استشاري التغذية الإكلينيكية في كلية طب الزقازيق، أن تفاعل الفحم مع اللحم قد يكون من أبرز الأسباب التي تزيد من الإصابة بالسرطان، وذلك نتيجة لتقطير الدهون على قطع الفحم الساخنة، ما يؤدي إلى تصاعد الأدخنة المكونة من الأحماض الأمينية ومادة الهيدروكربونات السامة، والتي تزيد من فرص الإصابة بالسرطان.
وأضاف عبد المجيد، أن وجود جسيمات دقيقى في أدخنة الشواء التي تتسبب في إنتاج أكسيد النيتروجين تتفاعل ثم تعرض الشخص للإصابة بمشاكل في القلب، والأوعية الدموية، وأيضًا زيادة فرص الإصابة بالتسمم الغذائي.
وأوضح استشاري التغذية الإكلينيكية، أن التعرض لأدخنة الشواء قد تكون السبب في التعرض لبعض المشاكل في الصدر، وتزيد من فرص الإصابة بالحساسية الصدرية أو نوبات الربو، أو تهيج الشعب الهوائية، ولذا علي هؤلاء المرضي تجنب الجلوس في مكان مغلق به شواء.
وقدم يوسف، أبرز الطرق الصحية، لشواء اللحوم دون التعرض لأي مضاعفات صحية، ومنها:
- تجنب وضع اللحم مباشرة على الفحم وذلك للتقليل من الأضرار المرتبطة بالشواء.
- وضع حاجة بين اللحم والفحم، ويمكن وضع خضراوات وعليها اللحم حتى تسطيع امتصاص أضرار الفحم لأنها تعتبر عازلا.
- ابتعد عن تناول الأجزاء المحروقة من اللحم المشوي لأنها تزيد من فرص الإصابة بالسرطان.
- لمرضى الحساسية والقلب، تجنبوا الشواء في مكان مغلق حتى لا تصابوا بمشاكل صحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة