مناقشة رواية "نساء المحمودية" لمنير عتيبة بصالون مي مختار الثقافي 28 يونيو

الأربعاء، 19 يونيو 2024 04:00 ص
مناقشة رواية "نساء المحمودية" لمنير عتيبة بصالون مي مختار الثقافي 28 يونيو رواية نساء المحمودية
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستضيف صالون مي مختار الثقافي في لقاء جديد مناقشة رواية "نساء المحمودية.. التاريخ السري لخورشيد في 200 عام" الصادرة عن دار بيت الحكمة للكاتب منير عتيبة مقرر لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك يوم الجمعة 28 يونيو في الساعة الواحدة ظهرًا.

يناقش الرواية الدكتور هيثم الحاج علي أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق، والكاتبة الروائية الكبيرة سلوى بكر، والكاتبة مني ماهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب، ويدير اللقاء الكاتب دكتور زين عبد الهادي، أستاذ علم المعلومات وتاريخ المعرفة.

وتتناول رواية “نساء المحمودية”، التاريخ المجهول والذي يتأرجح بين الخيال والحقيقة، لمنطقة ريفية منعزلة في ضواحي مدينة الإسكندرية خلال 200 عام من سنة 1820 وحتي سنة 2020. تحديدا منذ حفر ترعة المحمودية حتى افتتاح محور المحمودية الجديد. من خلال حكايات أربع نساء هن “رضوى، سنية، عائدة، صباح”.


تعيش كل منهن في عصر مختلف، وتمر بحكايات يختلط فيها الواقعي بالغرائبي، والتاريخي الاجتماعي بالنفسي، ويلتقين على حائط الزمن من خلال تجاور العوالم المتوازية التي تستطيع رضوى أن تخترقها فترى حكاياتهن جميعًا، وكيف تتشابه وتتداخل وتؤثر في بعضها البعض برغم اختلاف الأزمنة، إلا أن المكان الذي يتغير ببطء أحيانًا، وبسرعة رهيبة في أحيان أخرى، هو الذي يحمل كل هذه الأزمنة والحكايات على عاتقه.


في رواية “نساء المحمودية”، يصبح المتخيل هو التاريخ، والتاريخ خيال يحتاج إلى إعادة مساءلة، وإعادة اكتشاف مساراته المرعبة التي وأدت الأحلام الكبيرة، وأودت بالآمال الصغيرة للشخصيات. في هذه الرواية؛ تصبح سنية أكثر حضورًا من محمد علي باشا، وصباح أكثر فعالية من جمال عبد الناصر، وأغنية أم كلثوم عن السلام أكثر وجعًا عندما تستمع إليها في إطار الفقد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة