تحدثت امرأة عن حياتها مع كلب يبلغ وزنه 70 كجم، بطول 6 أقدام، وقالت "إنه مثل المشى مع أحد المشاهير"، فعندما يكونون فى الخارج، فإنهم يحصلون على اهتمام مستمر وطلبات لالتقاط الصور، حيث تحولت إيزيدورا سافيلجيك صاحبة الـ 25 عامًا من مديرة تنفيذية كبيرة لحساب العلاقات العامة إلى منشئة محتوى، تعيش فى لندن ورحبت بالباشا وهو كانجال تركى فى منزلها منذ حوالى عامين.
الكلب وصاحبته
فى البداية، سحرت إيزيدورا الإضافة الجديدة "الصغيرة"، وسرعان ما وجدت نفسها ترعى "كلبا ضخما" يبلغ وزنه الآن 70 كجم وهو فى الثالثة من عمره تقريبا، بحسب walesonline.
وتقول: "بعض الأحياة يقول لى أحدهم عندما أمشى مع الكلب يا إلهى، هل هذا حصان؟ متى ستركبه؟"
وتابعت: "الأمر أشبه بالمشى مع أحد المشاهير.. الجميع يتزاحمون حولك قائلين: هل يمكننى التقاط صور له؟ هل يمكننى التقاط فيديو له؟ هل يمكننى إلقاء التحية؟".
الكلب
إيزيدورا، التى تشير إلى الكلب باسم "ابنها"، تخصص ما يصل إلى 3 ساعات يوميًا لتمشيته وتحافظ على نظام غذائى له يشمل اللحوم النيئة والأسماك والخضراوات، حيث يستهلك الجرو الكبير حوالى 1.3 كجم من الطعام يوميا.
بعد ترك منصبها فى مجال العلاقات العامة فى شهر مايو للتركيز على بناء علامتها التجارية الخاصة، تحرص إيزيدورا على توسيع نطاق وصولها إلى وسائل التواصل الاجتماعى وتثقيف الناس حول كلب كانجال التركى، وهى سلالة غالبا ما يُساء فهمها على أنها عدوانية، وتهدف إلى دحض الخرافات من خلال عرض "عملاقها اللطيف والذكى" قائلة: "طولى 5 أقدام و11 بوصة، ويبلغ طوله 6 أقدام و1 بوصة تقريبا"
وتابعت: "أحد المفاهيم الخاطئة هو أنه عندما تكتب "The Kangal" على تيك توك أو انستجرام، فغالبا ما يظهرون على أنهم عدوانيون، لكننى أعتقد أن الناس يجدون المحتوى الخاص بنا مثيرا للاهتمام"
يصف نادى بيت الكلب الكنغال بأنه سلالة نشطة ومهيمنة، وتستخدم تقليديا لحراسة الأغنام والماشية، بالنسبة لإيزيدورا، كانت رغبتها هى امتلاك كلب كبير وقائى، وكانت تفكر فى البداية فى كلب الراعى الألمانى، ولكن بعد بحث شامل، اكتشفت كلاب الكنغال التركية.
وذكرت أنه على الرغم من أن هذه السلالة "نادرة وفريدة من نوعها" فى لندن، فقد عثرت عائلتها على مربى وشعرت أن الجرو مناسب تماما لهم، وأعربت عن حبها له قائلة: "أنا أحبه كثيراً. إنه حرفياً مثل طفلى، إنه أحد أفراد الأسرة".
وتتذكر إيزيدورا كيف بدأ الكلب كنقطة صغيرة جدا، لا يزيد حجمه عن ساعدها، لكنه سرعان ما نما إلى حجم ضخم أمام عينيها، عندما كان عمره 3 أشهر فقط، لاحظ إيزيدورا أنه يشبه كلب لابرادور كامل النمو، والآن يقف على أطرافه الأربعة، ويبلغ طوله حوالى 104 سم أي 3 أقدام و4 بوصات من المخلب إلى الرأس.
على الرغم من حجمه الضخم الذى يشير إلى خلاف ذلك، تصفه إيسيدورا بأنه مسالم ولطيف ومعتمد على نفسه، على الرغم من اعترافها بأنه يمتلك واحدة من أقوى أصوات النباح التى واجهتها على الإطلاق، وهو مغرم بشكل خاص بالشباب ويستمتع بالاختلاط بالوجوه الجديدة، حيث تصطحبه إيسيدورا إلى كل مكان، بما فى ذلك الرحلات فى مترو الأنفاق فضلاً عن زيارات الحانات والمقاهى.
