المواقف الحياتية والإنسانية فى المجموعة القصصية "نسمات الخريف"

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 04:00 ص
المواقف الحياتية والإنسانية فى المجموعة القصصية "نسمات الخريف" نسمات الخريف
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة مجموعة قصصية بعنوان "نسمات الخريف – مجموعة قصصية" للقاص كمال عبد العظيم، ضمن سلسلة الكتاب الأول التي يرأس تحريرها الشاعر والكاتب شعبان يوسف.

وقال عن الكتاب الروائي فكري داود "عبَّر الكاتب من خلال مجموعته القصصية عن رؤيته، تجاه الحياة من خلال ذاته – الراوية غالبا، وعلاقاتها بما حولها من أشياء وبشر، وهي تتناول شطرا من المواقف الحياتية والإنسانية، التي يبدو المرء فيها حائرًا أو مأزوما، وكثيرًا ما صادف أبطاله شعور بالعجز والاغتراب النفسي - لا المكاني -، فلجأ الكاتب إلى حيل فنية مختلفة، لإعادة التوازن إليهم، حتى لا يصبح الجنوح مصيرهم، من هذه الحيل الارتداد إلى عالم الطفولة، وما يكتنفه من لهو ورغبة في الحياة".

كما قال الروائي خليل الجيزاوي عن كتاب "نسمات الخريف – مجموعة قصصية" :"وظف الكاتب الزمان والمكان والشخصيات واستطاع من خلال هذه العناصر السردية أن يعبر عن أحاسيس ومشاعر بطل أحداث قصصه، فقد جاءت قصص المجموعة أقرب للمتتالية القصصية، لأن التوالي السردي جاء مُتداخلا مترابطًا كأنه حلقات سردية متصلة، يجمعها مناخ نفسي واحد، وزمن سردي واحد، ومكان واحد، ويجمعهم عناصر سردية متشابة".

وقال الشاعر والناقد شعبان يوسف رئيس تحرير سلسلة الكتاب الأول التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، خلال تصريحات خاصة سابقة لـ"اليوم السابع"، أنه من المفترض أن هناك أكثر من مجال يتم العمل فيها، وهم" الشعر والقصة القصيرة والرواية والنقد الأدبي والسيناريو، ومن الممكن أن أتطرق إلى نشر السيناريو، وهو ما سيتم بحثه.

وأشار شعبان يوسف إلى أن سلسلة الكتاب الأول سوف تبحث عن شباب الأدباء الذين يجدون صعوبة فى نشر أعمالهم التى تقدموا بها فى الأماكن المعينة بذلك، ولم تنشر حتى الآن، بالإضافة إلى ذلك، فهناك من رحل عنا ولم ينشر كتابا واحدا، مثل الشاعر محمود جمعة، ومصطفى الطائر، وبالفعل فإن مخطوطات الشاعر مصطفى الطائر موجودة لدى الشاعر الكبير جمال بخيت، مؤكدا على أن السلسلة لن يقتصر دورها على انتظار الأعمال التى سيتم التقدم بها من الشباب، بل ستبحث السلسلة عنهم.

نسمات الخريف
نسمات الخريف

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة