عرض متحف اللوفر لوحتين تعودان للقرن السابع عشر، بعدما كانتا قد نهبا أثناء الاحتلال الألمانى لفرنسا فى الحرب العالمية الثانية، وفقا لما نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وبحسب الصحيفة اجتمع عدد كبير نحو 48 مستفيدًا من عائلة يهودية فى فرنسا، اليوم الثلاثاء، حول اللوحتين، "الحياة الصامتة" للفنان فلوريس فان شوتن و"الطعام والفواكه والزجاج على الطاولة" لبيتر بينوا، والتى يعود تاريخها إلى عشرينيات القرن السابع عشر، وثلاثينيات القرن السادس عشر، وقرروا التبرع بهما للمتحف، وستعرض هذه الأعمال للجمهور فى متحف اللوفر اعتبارا من الأربعاء، إلى جانب وثائق تاريخية عن العائلة التى امتلكتها.
عرض اللوحة بمتحف اللوفر
كانت اللوحتان اللتان لم يعرف مصدرهما، موجودتين لفترة طويلة في غرف الرسم الاسكندنافية في متحف اللوفر تحت وضع أعمال "متاحف التعافي الوطني" (MNR)، أي الأعمال المنهوبة التي لم تتم إعادتها بعد الحرب العالمية الثانية وأُسندت في عهدة المتاحف الوطنية.
بين عامي 1940 و1945، تم نهب نحو 100 ألف قطعة ثقافية في فرنسا، معظمها من عائلات يهودية، من قبل النظام النازي وحكومة فيشي، أو تم بيعها تحت الإكراه، وتم نقل العديد منهم إلى ألمانيا.
في نهاية الحرب أعيد نحو 60 ألف عمل إلى فرنسا، منها 45 ألف عمل أعيدت إلى أصحابها من قبل لجنة استعادة الأعمال الفنية، التي توقف نشاطها فى عام 1949.
ومن بين الـ15 ألفا المتبقية، تم بيع نحو 13 ألف عمل من قبل الدولة و2200 عهدت بها إلى عهدة المتاحف الوطنية.
لوحة ستعرض بمتحف اللوفر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة