كشف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تفاصيل لقائه مع الرئيس محمد مرسي يوم 18 يونيو عام 2013.
وقال البابا خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز فى برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": "كان هناك بنت مسيحية مدرسة في الأقصر اتهمت بازدراء الأديان واتحكم عليها بغرامة 100 ألف جنيه، وكان رقمًا كبيرًا وقتها".
وأضاف: "بقول للدكتور مرسي في واحد مسلم اتهم بازدراء الأديان اتحكم عليه بـ3 آلاف جنيه، ففوجئت بإجابة غريبة قال لي 100 ألف جنيه أدفعهوملك".
وتابع: "هو أنا جاي أشحت منك، هذا ليس الموضوع أنا اتكلم عن فحوى الحكم هنا وهنا" مؤكدًا أن هذا الأمر أسقطه من نظره لأنه لم يكن يتوقع تلك الإجابة أبدًا.
واستكمل: "أنا هنا اتكلم مع رئيس الجمهورية في موضوع في صلب المواطنة والعدالة والقانون، هذا الرد ينتقص اللياقة، بعدها قولت خلاص مفيش حاجة اتكلم فيها".
وقال البابا : "سألنا مرسى ماذا سيحدث يوم 30 قالي أبدًا هيجي يوم 30 وبعد 1 و2 وخلاص ولا حاجة هتحصل".
وأضاف: "شعوري الشخصي في هذه اللحظة واعتقد أيضًا شعور فضيلة الإمام، أن محمد مرسي مغيب تمامًا عما يحدث في الشارع".
وتابع: "إحنا نتعامل مع الناس ونشعر بالغليان في الشارع لكن هو لم يكن يشعر أبدًا بذلك، وأدركت أنه لا فائدة من الحديث معه، وإنه ربما كان يزعج جماعة الإخوان حالة الاقتراب بين الأزهر والكنيسة.
وقال البابا :"هناك توافق كبير جدًا بين قيادة الأزهر والكنسية، أنا أجله واحترمه جدًا يزورنا وأزوره، حديثه حلو وعلاقتنا طيبة للغاية".
كما أشار إلى أنه خلال لقاءئه محمد مرسي اكتشف أن أعلى رأس في الدولة ليس لديه إجابة عما سيحدث يوم 30 يونيو، متابعًا: "قال يوم وهيعدي وأدركنا أنه مغيب تمامًا عن الواقع".
وتابع: "إجابته كانت بعيدة تمامًا عما نراه في الشارع وسط الناس، وأكتر حاجة كانت مفرحاني وقت نزول الناس في الشوارع وقت ثورة 30 يونيو إن الناس لما كانت تزورني كانوا ماسكين علم في إيدهم" مؤكدًا أن هذه صحوة جديدة على المصريين.
وأردف: "الصغير ماسك علم وكذلك الكبير وفخورين بالعلم، هذا لم يكن متاحًا خلال السنوات الماضية، في علم كبير نحييه وخلاص لكن إنه يبقى على المستوى الفردي بهذه الصورة كانت حاجة جميلة جدًا، ويوم 3 يوليو تأملت في ألوان العلم قبل إلقاء كلمتي".
