قدمت الإعلامية ريهام عياد، حلقة جديدة من برنامج "القصة وما فيها" تناولت خلالها أشهر حالات الانتحار في العالم، منها الفنانة داليدا التي تزوجت شخص يدعى لوسيان موريس مدير الراديو الأوروبي.
وقالت ريهام عياد: "داليدا بعد زواجها من لوسيان موريس عام 1961 أحبت شخص آخر يدعى سوبيستي، وهذا ما جعل الصحافة تهاجمها، وبعد خسارتها للإثنين، تزوجت من مغني مغمور، هذا المغني انتحر بعد فشله في الغناء أمام إحدى لجان التحكيم، وهي فكرت بعده في الانتحار، وظلت في غيبوبة 5 أيام".
وتابعت: "داليدا لم تيأس، بعد ذلك تعرفت على شاب إيطالي أصغر منها بـ12 سنة وأحبته وحملت منه ثم أجهضت نفسها بسبب أخيها، وهذا أدخلها في حالة اكتئاب، ورغم ذلك لم تتزوج إلا من لوسيان موريس، الذي انتحر هو الآخر، وبعدها تعرفت على شخص آخر، وانتحر أيضا".
برنامج القصة وما فيها
وأشارت، إلى أنه في عام 1983 تناولت داليدا كمية كبيرة من المهدئات والمنوم، وكتبت رسالة مفادها "الحياة لم تعد تطاق بالنسبة لي.. اعذروني"، لتموت بعدها منتحرة عن عمر 54 سنة.
