"ماشي يا سيدي شكراً"، هذه الجملة التي استخدمها الراحل الفنان الكبير حسن حسني في أحد أعماله، وبعدها استخدمها الكثيرون عند الرغبة فى إنهاء أمر أو جدال حول شيء ما، فمن أساليب الاحترام التي تربينا عليها هو الاستماع والإنصات الجيد للذين نتحدث معهم، ولكن يمكن أن يكون الاستماع إلى النصائح محبطا للغاية عندما تحتاج فقط إلى شخص يدعمك ويستمع إليك، فيمكن أن تجعلك النصيحة غير المرغوبة أن تشعرك بالتقليل من شأنك، فيمكن أن يساعدك وضع الحدود وإعادة توجيه المحادثة على الهروب من النصائح غير المرغوب فيها، ولذا نستعرض، طريق التعامل مع أصحاب النصائح غير الضرورية وذلك، وفقاً لما نشره موقع "psychologytoday"
وضع حدودا باحترام
من أهم الخطوات هي وضع حدود واضحة، باستخدام عبارات تبدأ بـ "أنا أقدر قلقك، لكنني أفضل عدم تلقي النصيحة الآن، هل يمكنك الاستماع فقط؟" كن واضحا ولكن باحترام في تأكيد ما تحتاجه منهم.
الاستماع
إذا كنت لا تشعر بالارتياح لوضع الحدود، يمكنك الاستماع إلى نصائحهم بعقل متفتح، بديلا عن اتخاذ موقف دفاعي أو الانغلاق عند مواجهة نصيحة غير مرغوب فيها، فحاول الاستماع إلى وجهة نظر الشخص الآخر دون إصدار أحكام.
رجل يفكر
قل شكرا لك
استخدم جملة شكرا لك بأدب ولكن بحزم للإشارة إلى انهاء المحادثة بشأن نصيحة غير مرغوب فيها، هذه العبارة البسيطة تنقل امتنانك بينما تنهى المحادثة، وتجعلك تنتقل بالحديث في شيء آخر أو أنه يتوقف تماماً.
غير الموضوع
سيطر على المحادثة من خلال تحويلها إلى موضوع مختلف عن طريق طرح أسئلة إعادة التوجيه أو إشراك الآخرين في المناقشة، تساعد هذه الطريقة في توجيه التركيز بعيدا عن النصائح غير المرغوب فيها.
اعتذر عن المحادثة
اعرف متى يكون من الأفضل أن تنسحب من تفاعل سلبي يسبب لك التوتر، واعتذر بأدب أو حافظ على مسافة صحية في مجموعات لإعطاء الأولوية لرفاهيتك وراحة بالك.
رجلان يتحدثان لبعضهما
تعرف على المحفزات
خذ وقتاً للتفكير في ردود أفعالك وسلوكياتك، فإن الانفتاح على فهم أخطائك يمكن أن يؤدي إلى النمو الشخصي ويجعلك أكثر تقبلا للنصيحة والدعم، فمن المهم أن تعترف عندما قد تتوافق النصيحة الخارجية مع رفاهيتك على المدى الطويل، خاصة عند طلب المساعدة أو إجراء تغييرات إيجابية يمكن أن تؤدي إلى التحسن والنمو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة