كامل كامل

رادار لـ التوك توك.. والحكومة الجديدة

السبت، 13 يوليو 2024 12:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السرعة الجنونية لأى مركبة – جميع السيارات بكل أنواعها والموتوسيكل والتوك توك المحسوب مؤخرا لفصيلة المركبات – لا ينتج عنها إلا كوارث إنسانية ونزيف من الخسائر المادية، وقديما كانوا يدونون على "الميكروباص" جملة تذكيرية لمن هم على الطرق "فى التأنى السلامة وفى العجلة الندامة" كنصيحة وقتية بأن السرعة ستؤدى إلى كارثة حتما، ودعوة لمن يقود السيارة للعودة إلى السرعات المقررة سلفا من المرور، والاستجابة الفورية لجميع اللافتات على جانبى الطريق.

وخلال الفترة الوجيزة الماضية وقعت حوادث وسقط ضحايا وتحطمت سيارات نتيجة السرعة الجنونية، لدرجة دفعت مؤسسات الدولة التحرك إزاء "السرعة الجنونية"، إذ أصدرت النيابة العامة قرارات بضبط وإحضار المتهمين من بعض سائقى السيارات تمهيدًا لاستجوابهم وتقديم من يثبت مخالفته للمحاكمة الجنائية، لقيامهم بقيادتها على الطرق الساحلية بسرعات صارخة بعضها جاوز السرعات المقررة بأكثر من مائة كيلو متر فى الساعة، بما يعرض حياة مرتادى تلك الطرق وأموالهم للخطر، فقد أصدرت النيابة العامة قراراتها بضبط وإحضار المتهمين فى تلك الجرائم، تمهيدًا لاستجوابهم وتقديم من يثبت مخالفته للمحاكمة الجنائية.

النيابة العامة أكدت بوضوح أنها ستراقب عن كثب سرعات السير على الطرق الساحلية وستتصدى بكل حسم لظاهرة التجاوز الصارخ للسرعة المقررة بتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة الجنائية، وذلك حفاظًا على حياة وممتلكات مرتادى تلك الطرق، وبالتالى الطرق الساحلية وجدت من يتصدى لجنون السرعة، لكن سؤالى والمرتبط بعنوان المقال، هل سيجد التوك توك من يتصدى لسرعته الجنونية وغير المبررة إطلاقا، فل يمكن تنظيم رادار لـ"التوك توك".

التوك توك وسيلة نقل خفيفة، مثله مثل كل الأشياء، صنع من أجل خدمة الإنسان ولكن ذات الإنسان يستخدمه فى الشر، كالذى يستخدم السكين فى القتل، فكيف يمكن مواجهة السرعة الجنونية لـ"التوك توك"؟.

أسكن بحى المعادى وتحديدا فى شارع حسنين دسوقي، الفاصل بين 3 أحياء هى المعادى والبساتين ودار السلام، وقديما كان هذا الشارع لا يمر فيه إلا من يسكنه، واعتراه من الأمراض من تشهده الكثير من الشوارع، احتلال الباعة للأرصفة وخروج المحلات عن حدودها بجانب ذلك انتشار التوك توك لدرجة تفوق كل شيء، تصل فى بعض الأوقات أن أعداد التوك توك تفوق أعداد السائرين على الأقدام.

الأزمة الكبرى لـ"توك توك" إنه لا يحترم السائرين على الأقدام ولا يلتزم بأى قوانين ويسير بسرعة جنونية كفيلة بإحداث كوارث، فقد تحملت أعداده وتكدسه، ولكنى لم استطع تحمل سرعته الجنونية، لذا خاطبت بشكل ودى المسئولين فى الأحياء من أجل عمل مطبات لمواجهة سرعة التوك توك الذى ليس له رادارا، ولا "أكمنه مرورية توجه سرعته.. فهل سيستجيب لنا أحد فى الحكومة الجديدة؟










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة