تصاعدت أحلام المواطنين مع حركة المحافظين، أملا في حياة أفضل، وجهودا ملموسة على أرض الواقع، لا سيما أن الاختيارات الأخيرة كانت موفقة، ومرضية للشارع المصري، بعدما تم الاستعانة بشخصيات لها خبرات طويلة في العمل العام.
بصفة عامة، حظيت حركة المحافظين على رضا كبير، لكن نالت بعض المحافظات نصيب الأسد من تعيين شخصيات قوية وصاحبة تاريخ طويل لادارة شئونها، منها على سبيل المثال محافظة الغربية، التي تم تعيين اللواء أشرف الجندي محافظا لها، والذي سبق وأن حقق نجاحات كبيرة في محافظة القاهرة، عندما كان مدير أمن لها، فأعاد الهدوء للشارع وضبط الأمن، ولديه من الخطط والأفكار ما يضمن تحقيق حياة أفضل لأبناء الغربية.
محافظة الدقهلية التي حظيت بتعيين اللواء طارق مرزوق محافظا لها، تستعد لحالة من التطوير والتحديث غير المسبوق، لا سيما أنه يعشق العمل الميداني والوقوف على التفاصيل، والحرص على التطوير والحديث، حيث سبق وساهم في تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، عندما كان مساعدا لوزير الداخلية للحماية المجتمعية، ولديه من الأفكار ما يضمن تطوير المحافظة وإعادة البريق لها.
محافظة كفر الشيخ أيضا، كانت محظوظة بتعيين اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظا لها، والمعروف عنه الحزم والحسم، منذ أن كان مساعد لوزير الداخلية للأموال العامة ومكافحة الجريمة المنظمة، فهو صاحب أفكار، ويميل للتطوير والتحديث، ويعشق التواصل الشخصي مع المواطنين والعمل على حل مشاكلهم، وخلق مناخ طيب للمواطن، بما يضمن له حياة كريمة في جمهوريته الجديدة.
نفس الأمر ينطبق على محافظة سوهاج، التي تم تعيين اللواء عبد الفتاح سراج محافظا لها والذي كان يشغل مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية، والمعروف عنه الحسم والحزم في العمل، والحرص المستمر على حل المشاكل وتغليب دولة القانون، وهو ما ظهر في جولاته المكوكية في الشارع السوهاجي فور تعينه.
نحن أمام حقبة زمنية مختلفة، وأحلام وطموحات تتحقق على أرض الواقع، وإصرار حقيقي على توفير حياة كريمة للمواطنين، وتطوير وتحديث شامل في كافة المرافق، وتطوير في الحجر والبشر، بما يحقق ويلبي طموحات المواطنين.