الخارجية السودانية: ندرس المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار

الجمعة، 26 يوليو 2024 07:00 ص
الخارجية السودانية: ندرس المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار الحرب الأهلية فى السودان - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، عن تلقيها دعوة من الولايات المتحدة لأجل المشاركة في محادثات لوقف إطلاق النار تعقد في سويسرا منتصف أغسطس المقبل.

وقالت الخارجية السودانية "سنجري مشاورات حولها (المبادرة الأمريكية) مع الجهات الأخرى للرد عليها من حيث الشكل والمضمون".


على الجانب الآخر، أعلن قائد قوات قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الثلاثاء، قبوله لدعوة وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن، للمشاركة في المحادثات.

وقال دقلو في منشور على منصة "إكس": "إنني أقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية وسويسرا في تنظيم هذه المداولات المهمة".

وصرح وكيل وزارة الخارجية السودانية حسين الأمين، في مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان إن السودان "يواجه بمعركة دبلوماسية تحت إطار الشأن الإنساني، وندرك أن هنالك حملة شرسة تجاه بلادنا".

وقلل الأمين من اجتماعات الفاعلين الدوليين والإقليميين المنعقدة حالياً في جيبوتي لتنسيق جهود السلام في السودان، وقال إن الحكومة السودانية لم تتلقَّ دعوة للمشاركة في الاجتماعات، و"هي غير معنية بها".

ووفق المبادرة الأميركية، ستقتصر المحادثات بين طرفي القتال في السودان؛ الجيش و"الدعم السريع"، على بحث وقف إطلاق النار والعنف في جميع أنحاء البلاد، لتمكين وصول المساعدات الإنسانية، بجانب تطوير آلية مراقبة تحقق قوية لضمان تنفيذ أي اتفاق.

ولا تهدف المحادثات إلى معالجة القضايا السياسية الأوسع، وفقاً لوزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن، لكنه أكد "أهمية أن يكون للمدنيين الدور القيادي في تحديد عملية لمعالجة القضايا السياسية واستعادة الانتقال الديمقراطي".

منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في السودان في منتصف أبريل 2023، طرحت أطراف دولية وإقليمية 9 مبادرات لوقف الحرب لكنها لم تنجح حتى الآن في حل الأزمة.

وفي حين عرضت تلك المبادرات حلولا وخطوات عديدة لوقف الحرب وتوصلت إلى مقررات شملت عقد لقاءات مباشرة بين قائدي الجيش والدعم السريع، إلا أن تلك المقررات لم يتم تنفيذها.

عزا مراقبون وفاعلون سياسيون فشل كل تلك المحاولات والجهود إلى تعدد المنابر وعدم رغبة بعض الأطراف في الوصول إلى سلام إضافة إلى الضغط الذي تمارسه مجموعة الإخوان الرافضة لوقف الحرب التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد اكثر من 12 مليونا وأحدثت دمارا هائلا في اقتصاد البلاد وبنيته التحتية والمجتمعية.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة