أعلن مدير الدورة الـ58 لمهرجان قرطاج الدولي كمال الفرجاني أن تقليص عدد حفلات هذه الدورة يندرج ضمن توجهات وزارة الشئون الثقافية التى أرادت التركيز على معايير جودة العروض لا المعايير الكمية.
وقال الفرجاني، في تصريحات صحفية، "إنه بالرغم من تقليص عدد عروض المهرجان، إلا أنها تتميز بتنوعها بين الفنون الموسيقية من 11 بلدا، وهي: (تونس، والمغرب، ومصر، وسوريا، والعراق، ولبنان، والسنغال، وإسبانيا، وبريطانيا، وجمايكا)".
وأشار إلى أن العروض التونسية تستحوذ على نصيب الأسد بسبع حفلات، أي ما يعادل 39% من العروض، مقابل ست حفلات عربية وخمس حفلات من بقية الدول، موضحا أن جميع العروض الدولية، وعددها 11 عرضا، ستكون حصرية لمهرجان قرطاج، ولن تكون ضمن برامج المهرجانات التونسية الأخرى.
وتوقع الفرجاني أن تشهد الدورة الحالية انخفاضا على مستوى قيمة العائدات المالية للفنانين بنسبة 5%، مقارنة بالدورة الماضية الـ57، وبنسبة 27% مقارنة بالدورة الـ55، كما توقع أن تغطي العائدات الذاتية للمهرجان إجمالي المبالغ الراجعة للفنانين المساهمين في تأسيس حفلات هذه الدورة مع تحقيق فائض مالي لا يقل عن 130 ألف دينار، ودعم خزينة الدولة بما يقارب 435 ألف دينار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة