عن الأمن والأمان نحدثكم من قلب أم الدنيا، لا نتكلم عن الأمان من فراغ ونرفع شعارات واهية ولكننا جئنا نتحدث عن الحقائق، فعلى الرغم من الفترة العصيبة التي عاشتها الدولة المصرية في مكافحتها للجماعات الإرهابية التي ظنت قدرتها في السيطرة على بعض الأراضى المصرية وعقول أهلها ليأتى الرئيس عبد الفتاح السيسي يطيح بآمالهم ويضرب بها عرض الحائط ويوقظهم على كوابيس بل جعلهم يتمنوا بأن ما يروه كابوسا وليس حقيقة، فقد استطاع نزع الإرهاب من جذوره في فترة وجيزة.
فقد طهر الدولة المصرية من الإرهاب ولم يقتصر عند هذا الحد فحسب بل عمل على بناء الجمهورية الجديدة وبناء المواطن والاقتصاد المصرى وقام بتطوير جوانب عديدة كانت دُمرت في فترة تولى الجماعة الإرهابية زمام الأمور في مصر سواء الجانب الاقتصادي أو الثقافي أو التنموى والصحى وغيرها من أمور لمسها المواطن المصري في عهده وكأنه يلتقط أنفاسه بعد فترة اختناق عاشها في عهد الإرهابية.
والآن وبعد كل ما مرت به بلدنا الحبيبة يظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة لمدينة العلمين الجديدة، الذى عشق مدينة العلمين واعتاد على زيارتها والاستمتاع بالأجواء الصيفية بها، وبالأمس وجدنا أيضا الدكتور مصطفى مدبولى في زيارة لمدينة العلمين الجديدة ويحرص على حضور إحدى فعاليات مهرجان العلمين ويعقد مؤتمر صحفى بالمدينة يجعلنا نتذكركيف كانت العلمين من قبل، فكلما وقعت على مسامعنا اسم مدينة العلمين نتذكر أنها كانت مجرد ساحة ألغام بفعل الحربين العالمية الأولى والثانية، لتتحول في عهد الرئيس عبد السيسي إلي قطعة من الجنة، تجذب المستثمرين والسائحين من كافة الأنحاء، فهل تتخيل صحراء ملغمة تتحول إلى هذا مدينة عالمية تلفت انتباه العالم أجمع.
ولم تقتصر الألغام على ألغام صحراء العلمين واستطاعت القيادة المصرية التخلص منها فحسب بل حاولت جماعة الإخوان الإرهابية زراعة ألغامها الإرهابية في الأراضى والعقول ولكنها لم تكن تتوقع أن يأتي لمصر رئيسا يمحو ألغامهم ويزرع بدلها ورودا تجمل الدولة وتنميها، وجيش يسهر على حماية أراضيها.
ومما لا شك فيه أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لعبت دور بالغ الأهمية في جعل مدينة العلمين الجديدة إلى تحفة فنية على أرض مصرية من خلال تنظيمها لمهرجان العلمين والذى يأتي لمشاركة فعالياته جنسيات وفئات مختلفة حيث نجحت الشركة المتحدة في الترويج للمدينة من خلال مهرجان العلمين وفعالياته الثقافية والسياحية والفنية المتنوعة، لتجذب أنظار الجماهير المصرية والعربية فى أجواء كرنفالية تشهد بعظمة المصريين وقدرتهم على الإنجاز والإبداع.
لتكون مدينة العلمين الجديدة ومهرجان العلمين دليل قاطع على عدم استسلام المصريين لجماعات الظلام ومخططات مدفوعة الأجر، وأكدوا للعالم بأكمله أن مصر التي حباها الله ستظل قبلة السلام والتنمية والإبداع بسواعد أبناءها وقوتها الناعمة في كافة المجالات، وأن بلدنا ستظل آمنة إلى يوم الدين، ستظل رمزا للسلام والأمن والأمان رغم أنف الحاقدين.